الرئيسية » ملفات » الاجتماعيات » فلسفه أجتماعيه

الحلقه الثالثه : من البراجماتيه والشرق الاوسط
2013-10-20, 4:29 AM



الحلقه الثالثه

 

الاسلام والبرامجاتيه

الإسلام البراجماتي يعني بإيجاز شديد: التعامل بهذا المنظور النفعي مع الإسلام؛ أي استغلال الإسلام للمنفعة كما يراها البراجماتيون، دون التقيد بإطاراته أو شروطه أو تعاليمه، هذا بالإضافة إلى التوفيق أو بقول أكثر دقة: التلفيق المستمر بين مفاهيم البراجماتية الدينية التي تتعامل مع الدين بوجه عام على أنه مخدّر ذو مفعول متجدد دائمًا، وعلى أنه وسيلة سياسية لتطويع الشعوب لإرادة الطغاة وبين بعض المظاهر والشكليات الإسلامية التي يمكن استغلالها لصالح تلك المفاهيم، وكلٌ له شرعيته ومنهاجه في أشكال هذا الاستغلال بحسب المصالح التي يبتغيها. 

ومن هنا يكون التعامل مع هذا النوع من الاستغلاليين والمنتفعين شديد الصعوبه لانهم بيعتمدوا علي جهل المنتفعين من ورائهم , والعقول الصماء لمحبيهم وموريديهم , ولذلك يكن الد اعدائهم هم المفكرون خاصه والمثقفون عامه , فتجدونهم يرموهم احيانا بالكفر أو العلمانيه أو الليبراليه الملحده ودائما كناك السن تردد ما يقال  ولكي يكون له تأثير كامل لابد من أدخال مبدأ الحيره في النفوس وظهوره بمظهر الحمل الوديع وهو داعي لمباديء دينه السمحه معتمدا علي أخطاء خصومه  وخصوصا عندما يجد خصمه ذو جعبه مليئه بالاخطاء والافعال السيئه والمخله بالشرف احيانا , فتنشأ امامه بيئه صالحه لبذر بذور قواعده البرامجاتيه النفعيه ( تزاوج بين البراجماتيه والمبدأ الميكافيلي ) وانتشر هذا جليا طبقا لمعتقدات الجماعات الصغيرة مرورا بالتنظيمات وصولا بالدول ... فهل يستطيع  أحد ان يقول ما الفرق بين تعاليم الاسلام في مصر ( الازهر الشريف ) وتعاليم الاسلام في المملكه العربيه السعوديه وغيرهم من الدول هل تتغير تعاليم الاسلام بين دوله وأخري ام ان تعاليم الاسلام واحد ونحن من نتحايل عليه ؟! هذا مايحدث تماما ويخطيء من يعتقد ان هذا مقصورا علي جماعات بعينها كجماعه الاخوان او السلفيين في مصر او الوهابيين في المملكه العربيه السعوديه ... بل هل يعلم أحد ان نظام  المملكه من الاساس ( اقتصار الحكم علي عائله واحده بعينها ) ضد الشريعه الاسلاميه نفسها !! ولكن لم يتجرأ من يفتي بهذا .. وهذا ليس هجوما علي المملكه ولكنه توضيح ان دوله الشريعه نفسها بها قصور , وكذلك مصر تم تهميش الازهر تهميشا شبه كامل ولا يتم استدعائه اللا للافتاء فيما هو صالح للنظام السياسي ولن أقول الدوله , لن هناك فروق كبيرة بين مصالح النظام الحاكم ومصالح الدوله ومن هنا لا أحد يحمل الصواب وحده فكيف تدعي تلك الجماعات امتلاكها للصواب فهل نزل عليها الوحي ؟!!

ومع هذا هناك تناسب طرديا بين الموردين لهم من البسطاء الجهلاء من القوم , وعكسيا مع من يثقف نفسه او تتوافر لديه مقومات الثقافه فيحدث انشقاقات في هذة الجماعات تحت افكار تتبلور ميكافيليا لخدمه أهداف منشيء الجماعه المنشقه واتباعه  ولاسيما عند حدوث التصادم الفكري وعدم خضوعهم لاي من المراجعات الفقهيه ..

استغلال الامبرياليه الغربيه لهذة الانشقاقات

اولا :  هذا الرابط يوضح بعض الحقائق http://forsanmasr.ucoz.net/load/3-1-0-26

ولابد من الاشاده برد المملكه العربيه السعوديه علي دعوتها للعضويه الغير دائمه  بمجلس الامن فقد نجت من فخ كان سيطيح بها ويضع السعوديه وجها لوجه امام ايران وكان سيظهر من يقول لها ما هذه الازدواجيه ولكنها قالتها قبل الجميع وتبرأت لنفسها فصفعت الجميع علي وجهه

 ثانيا :  يجب ان ندرك ان  أوباما وقع في 5 فبراير2010 أمرا تنفيذيا يدعو إلى إنشاء هيئة جديدة في البيت الأبيض تعرف بـ "مكتب الشراكات الدينية"، ويسعى المكتب الذي استحدثه أوباما إلى دعم المؤسسات الدينية التي تساعد أفراد الشعب الأميركي، كما يتضمن الأمر التنفيذي إنشاء مجلس استشاري مكون من ممثلي 25 طائفة وشخصيات علمانية مهمتهم رفع تقاريرله وطرح كيفيه مساعده هذة الاديان لسياسات الولايات المتحده ومنهم الباحث المسلم من أصل هندي إيبو باتيل إلى جانب الأميركية من أصل مصري داليا مجاهد ( عضو في التنظيم الدولي للأخوان بأمريكا )

ثالثا :  علاقه المخابرات الالمانيه ببعض المنتميين لنظام الاخوان ومنهم ع.ح  ( قريبا القصه كامله )

الفئة: فلسفه أجتماعيه | أضاف: mamdouh
مشاهده: 210 | تحميلات: 0 | الترتيب: 5.0/1
مجموع التعليقات: 0
id="fb-root">