الرئيسية » ملفات » سياسي » سياسه خارجيه |
الحلقه الاولي .... الوجه الاخر للسياسه
2013-01-01, 6:16 AM | |
تحدثنا في الحلقه السابقة عن كيفية تكوين مايسمي
بالبرجوازي الاسلامي التي هو الجزء الاكبر من البرجوازية التمويلية للجماعات
الاسلاموسياسي وماهو مدي تبني الامبريالية الامريكية لحركات اسلاموسياسيه قد تكون
مناؤه لها ولكن ماتلبث ان تدخل في العباءة الامريكية ولو طبقنا هذا علي المجتمع
المصري والاحداث الجارية لابد لنا من وضع التجربة الجزائريه في بؤره الاهتمام
والتحليل حيث الظروف المتشابهة والبيئه الخصبة في كلا البلدين فالذي يربي اسدا
يعلم جيدا ان ذاك الاسد لسوف يثور عليه وربما يأكلة ولدينا الكثير من
الاوراق حيث نبدأ بسؤال من الذي احتضن اسامة بن لادن في البداية ومن الذي احتضن
أنور هدام ممثل الثورة الجزائرية في الولايات المتحدة الامريكية وهو مقيم في
نيويورك منذ عام 1993 وقام بفتح مقر بموافقة السلطات الامريكية في سبتمبر من العام
نفسة وأخذ الكثير من الدعم من ادارة كلينتون وربما هذا الدعم سوف يتناقص من بداية
العهدالامريكي القادم للثورة الجزائرية فالجزائريون
ليسوا همج كما يصورهم البعض ولكن يجب تصويرهم في هذا الشكل حتي تخرج الجزائر من العباءة
الدولية ولا ينظر لها علي انها دولة تستحق الاهتمام فما بالنا اذا وجدنا غدا
اتحادا تحت اي مسمي ( اسلامي , سياسي , ليبرالي ,.... ) بين دول مصر وليبيا
والجزائر أعتقد انها الكارثة الكبري علي البروجوازية الاسلامية والامبريالية
الامريكية .... ويشارك في هذا السيناريوالامريكي دول مثل فرنسا في المقام
الاول وهي المعنيه ( رغم انها دولة صديقة ) وانجلترا تنظر ولا تهتم معتمدة
علي النشاط الامريكي , وبالنسبة للشأن المصري , اكبرمثال في هذا هو عمر عبد
الرحمن الاب الروحي للاصوليين المناهضين للحكم في مصر والذي حولهم النظام المصري
الي متشددين تشدد تطرفي في تناسب طردي بين المواجهة والتشدد ولا ننسي اللواء / عبد
الحليم موسي وزير الداخلية الذي طرح فكرة بداية انتهاء العزله وبداية الحوار
مع هذة المجتمعات فكان جزاءه قبول استقالتة من الحكومة المصرية فقد كان الحوار
مرفوض من قبل النظام فقد استخدم عمر عبد الرحمن حتي احترق ونفخ حتي انفجر
البالون وأصبح كرت محروق غير مأسوف عليه من الكروت الجوكر الامريكي فقد قبل
بكروت اللعبة ودخل طياتها وعليه ان يقبل بنتائجها وهنا السؤال هل يستطيع أن يطلب الرئيس
المصري الجديد بفتح ملف قضية الشيخ عمر عبد الرحمن أم يلتفت اليها وسيتركها .؟! أن
الثورة المصرية ليس صحيحا انها فأجأت العالم بل ان التعبير الادق ابهرت العالم
وكان الابهار عنوانه هل هذا الشعب مازال فيه النفس بعد كل هذا اللهث والمتحديات
التي تواجه الانسان المصري, فقد
كان الجميع يعلم بهذا اليوم وهذة التظاهرة وكان الجميع يعلم السيناريو المنتظر بل
لانخفي ان اوراق أمن الدولة المنتشرة علي الارصفة كانت تضع خطه مضادة وكانت محكمة
ولكن علي المستوي المحلي فوجيء الجميع بما يسمي باللهو الخفي , أن فتح السجون لم
يكن عفويا ولا من قبيل الصدفة بل انها اعمال مخابراتية مهدت الطريق لهروب اعضاء
ومسجونين بعينهم مالبثت ان تحولت الي خطة ضاعت معها المعالم واتحدي من يكتشفها
اليوم او الغد مهما كثرت لجان تقصي الحقائق فلن تكتشف اللا بأحد الامريين الوطنية
الشديدة الصادقة لمجموعة من الفدائيين المتهوريين أو أعتراف المنظمين انفسهم لها
وهذا يقودنا الي سلسلة من الاغتيالات السياسية القادمة وفي اتجاهات مختلفة
...ولكي لا ننساق في اتجاه الثورة المصرية فأن كل ماحدث في مصر في الفترة
الماضية لا يعني غير كرت من كروت الاستغلال السياسي الدولي ولكنه طالت مدته لحدوث
متغيرات لم تكن في الحسبان من مدي تفاعل الشعب المصري الاصيل وظهور اطراف بعينها
عرفت طريق التظاهر السلمي كورقة ضغط في الشارع السياسي والدولي .ويعتقد البعض خطأ
ان الامريكان فوجئوا بالثورة مثلما فوجئوا بالثورة الايرانية والعكس هو الصحيح
الامريكان كانوا يعرفون بوقت الثورة ليس تحديدا ولكنهم ادركوا حدوثها قبل عام من
اشتعالها بل كانت هناك اتصالات مع بعض الاطراف في مصر بل رحبوا بقبول الاخوان
المسلمين الي الحكم ذاته واطلقوا علي الاسلاموسياسي لقب اليمين المتشدد وكانت
السفارة الامريكية هي وسيلة الاتصال الاولي ولم
يكن اليمين المصري خائن للوطن لانه
وببساطة هو لايؤمن بوجود الوطن بل يؤمن بوجود الخلافة او الجماعة التي تسعي الي
الحكم بغض النظر عن الاساليب التي يستند عليها لتحقيق مأربة .وكانت خطة الامريكان
مبنية علي ضعف نظام مبارك الذي اوهن نفسة بكثرة الفساد في المجتمع فتأكلت دعائم
الحكم وكان لابد من ايجاد شريك اخر للولايات المتحدة لعملية السلام بشروط قد تكون
مستحيلة في الوقت الحاضر وهي الحفاظ علي اتفاقية السلام مع اسرائيل رغم الانتهاكات
الاسرائيلية المستفزة , وكذلك تأمين هذا لايمنع
الخوف والهواجس الامريكية من الاصوليين الاسلاميين حيث انهم اكثر منا يتذكرون
ويذاكرون التاريخ جيدا ولهذا هم مهتمون بوجود اسرائيل كقنبلة موقوته في القلب فهي
الضمانة الاولي لهم في المنطقة وفي الحلقة القادمة الامبريالية الامريكية وقيادة
الثورةالمضادة المصرية بالريموت | |
مشاهده: 431 | تحميلات: 2 | |
مجموع التعليقات: 0 | |