عزة صلاح حنفي .... ام لثلاثه اطفال يوسف وابراهيم وادم اوشكت ان تتخطي الـــ 37 ربيع

كامله الحيويه والنشاط تعمل كممرضه بالقصر العيني بوحده الملك فهد بالدور السادس  يشهد لها الجميع بطيبه القلب والشهامه واحترام العمل منذ ثلاث اسابيع شعرت بزغلله في أحدي عينيها  ذهبت لقسم العيون بنفس المبني دخلت علي الطبيب/  احمد .ح . خ  فكشف عليها وقال لها انها تحتاج الي عمليه عاجله فقد حدث لها انفصال في الشبكيه دخلت عزه الي العمليات بدون ادني تحاليل وقام الطبيب بعمل العمليه لها   وذهبت الي البيت وضماده من الشاش علي عينيها  وفي الاسبوع التالي عادت الي الطبيب حسب الموعد للأطمئنان علي عمليته وتطمئن عزة علي عينها  ولكنها لم تكن تدري ان اليوم هو اخر يوم تري فيه ابنائها الثلاث وتترك زوجها وحيدا في عالم تعود ان يراها فيه تأخذ بيده وتسانده افنت عمرها بجانبه فكانت نعم الزوجه ولما لا فكانت ملهمه حياته , دخلت عزة الي الطبيب وقام بخلع الضماده من علي عينها وتنفس بعمق وقال لها انها تحتاج الي عمليه أخري ارتجفت عزة وادركت ان هناك خطأ يحاول الطبيب اخفائه او ربما حالتها هو محق فحالتها سيئه كما صرح لها ولكنها قالت له ان التخدير الموضوعي جعلها تشعر بما يفعله في عينيها وكانت تتألم فأصر الطبيب علي عمل العمليه بتخدير كلي رغم انها لم تكن صائمه فقد تناولت للتو افطار شهي مع زوجها الذي ساعدها في اعداده رحمتا بعينيها , ولكن مع اصرار الطبيب علي أجراء العمليه .. استجابت عزة له ودخلت الغرفه وهي تستعد للتخدير الكلي  , وللمرة الثانيه لم يقم الطبيب لها بأي اجراء بروتكولي رغم انها تتعاطي ادويه للسيوله وتمت العمليه بعد حوالي اربع ساعات و18 دقيقه وبقت عزه لمده اكثر من ساعه ونصف في الافاقه وبعدها طلب الطبيب منها المغادرة سريعا رغم انها لم تكن في كامل وعيها وبصحبتها روشته خاصه بالعلاج ولم تغادر عزة بل بقيت مع زميلاتها بالدور الرابع واذا بها خلال ربع ساعه تصاب بحاله تؤدي الي دخولها الرعايه بقسم 6 وتدخل في صراع مع الموت وتفشل كل محاولات الاطباء والتمريض من اسعافها وتبقي عزة في غيبوبه وسط لعن وسباب الاطباء انفسهم لطبيب العيون لاستهتاره بحاله عزة وتسرعه في خروجها وتسير علامات استفهام كثيرة حول الطبيب نفسه وفي هذة الاثناء يقوم الوالد والزوج بعمل محضر في الطبيب وكانت المفاجاءه ان الضابط المختص يرفض اعطائهم رقم المحضر حتي يروا ما ستفسر عليه الاحداث فهل هذا من حق الضابط ؟!!

وخرجت عزة من قسم 6 الي رعايه شريف مختار بالقصر العيني , واصبحت اللعنات مضاعفه فقد لعنوا الطبيب تارة , وتاره أخري يلعنون قسم 6 الذي دمر أحدي رئتيها اثناء تركيب مايعرف بالفنتله وماتت عزة وسط اصوات النحيب والبكاء ولعنات القاصي والداني  للقصر العيني والاهمال الذي اصابه وهذة قصه والقصص كثيره في هذا القصر الملعون