اسمحوا لي ان أضع يدي في ايديكم ونسير سويا في النفق المظلم من هذا العالم ونتحسس ببصيرة قلوبنا مواطن الايدي اللاعبة علي مسرح الانتقام اليهودي من خلال اللوبي الماسوني والالتفاف الصهيوني وتكوين أكبر شبكة عنكبوتية تخدم المصالح الصهيونية  ... ونخص بالشكر  والتقدير لمستر سرجي نيلوس الذي عثر علي هذة البروتوكولات المفزعة وقام بنشرها لعل العالم يدرك مدي خطورة هذا اللوبي وما فعلة بالاتحاد السوفيتي ولكنة لم يستطيع السوفيت انفسهم من تفادي هذا الخطر ....... هذة السطور من نسخة وثائق مترجمة سرقتها سيدة فرنسية من أحد الاعيان اليهود في حفل كبير بفرنسا وتم نشرها لأول مرة عام 1902 وهذة هي الترجمة  المنقحه ( ليست حرفية ولكنها تشتمل علي المضمون ملحقة بشرح تبسيطي  ) من الطبعة الخامسة المنشورة عام 1905 وهي نفس النسخة المحفوظة بالمتحف البريطاني مختوم عليها 10/8/1906 

البروتوكول الاول : يصنف العالم الي قسمين الاول ( السامي ) وهم اليهود انفسهم كل من ولد من ابوين يهوديين او ام يهودية فهو حامل لقب السامية ولا أحد سواة... القسم الثاني ( الجوييم او الامميين ) وهو كل انسان علي وجه الارض من غير اليهود 

البروتوكول الثاني : الحق .... الحرية  ... الغاية ... عناصر اساسية للسيطرة  يرددها ببغاوات جاهلة , تستغل العامة الفقيرة لتحقيق الهدف ( الحق في القوة فمن هو اقوي هو من يملك الحق ويبرهن عليه بقوته ) ... ( القوة ) فيما تملك ومالا يملكة الاخرون فيستغلون في بناء الوطن الام ( الصهيونية العالمية) بدعمها او بهدم ما يهددها ... الحرية هي الطعم الذي يجذب الجميع ( فلابد من شيوع العبودية والاحتلال الدولي او الوطني ليكون البحث عن الحرية هو ملجأ الامميين فيسهل الانتقاء منهم من يصب الافكار المسمومة داخل مجتمعاتهم ( الغاية ) لادين ولاأخلاق تعرقل مواصلة الطريق لتحقيق الهدف مهما كانت الوسيلة فلاأخلاق أو  أخلاص ولا امانة في السياسة والاستفادة من الاثار الغير أخلاقية لعلوم دارون وماركس ونيتشه

البروتوكول الثالث : أغراء مختلف القوي بسوء استعمال حقوقها لضمان ايجاد الفوضي _ استغلال حاجات الطبقات العاملة لتجنيدها _ وجعلهم جيوش يهودية تفكك شعوبها ( الاشتراكيون والفوضويون والشيوعيون والطوائف وزرع الحسد والبغضاء بينهم والعمل علي تولي عليهم مايعرف بالملك الطاغية حتي يكرهوا كلمة الحرية فيكونوا من السهل قيادتهم او توجيه قادتهم تحت اي مسميات ليبرالية أو دينية البروتوكول الرابع :انتزاع الفكر الايماني تدريجيا من الشعوب مع توغل الحقد وزرعة بين الاطراف المؤمنه واشغال الجميع بمصالحهم الخاصة الطائفية او الجماعية بلا تحديد لهوية اجتماعية ثابتة وتحقيق ذلك بأشتغالهم بالتجارة علي ان تكون ذات اصول المضاربة فتزلزل الحياة الاجتماعية للأمميين ( من غير اليهود ) علي ان تستغل هذة المضاربات في صالح الخزائن للدولة السامية ( اسرائيل )البروتوكول الخامس

 : الحفاظ علي فكرة عنصرية اليهود واستبدادها هو الافضل لهذا العالم الان من خلال جعل رأس المال اقوي من الحكم فيسعي الحكام وراء رؤس الاموال _ أغراق الشعوب في متاهات الاراء المتناقضة حتي لايكون لها رأي في المسائل السياسية _ 

  فرسان مصر :  حتي الان هل تدرك عزيزي القاريء لماذا انزعجت اسرائيل من قيام  الانتفاضة المصرية (الثورة المصرية ) لأنها تنزعج من اتحاد الشعب الواحد علي فكرة واحدة فهذا يعود الي ترسيخ الاعتقاد بالقومية الوطنية لدي الامميين وهذا يجعلها تعيد كل الحسابات مع كل الاطراف من جديد ....  وتعلن فرسان مصر انها ستكشف وبالادلة مدي توغل الماسونية العالمية داخل المجتمع المصري علي الخصوص والعربي علي العموم سواء علي الجانب الديني أو الليبرالي  ولكن في الوقت المناسب  وللحديث بقيه انشاء الله ...