الرئيسية » ملفات » سياسي » سياسه خارجيه |
2014-05-16, 4:31 AM | |
انتشرت في الاونه الاخيرة اصوات تدعوا الي المقاطعه الامريكيه وخصوصا تلك المعونه التي تهبها الولايات المتحده الي مصر التي تقدر بمليار وأربعمائه مليون دولار وعلي الجانب الاخر تدعم اسرائيل بمبلغ يزيد علي 3 مليارات من الدولار ، ومن الوهله الاولي لكل التصريحات السابقه يتبين ان الولايات المتحده حريصه علي علاقات قويه مع القاهرة لايشوبها شائبه ونجد تراجع من الساسه المصريين عن الاسلوب الجاف مع الامريكان ولكن دائما يبقي السؤال لماذا كل هذا ماهو سر العلاقات المصريه الامريكيه التي يحرص كلا الطرفين علي استمرارها و عدم اندثارها او تأخرها ؟!!!! والحقيقه ان حرص الولايات المتحده علي مصر نابع من حرصها علي مصالحها وما تمثله مصر من داعم لوجستي غير محدد المهام وتحرص الحكومه الامريكيه علي تدليل مصر بالقدر الذي لا يستفز الجانب الاسرائيلي الذي يعلم هذا جيدا ويقوم بالضغط علي الامريكان لكسب ما يمكن كسبه وفي نفس الوقت حرص الحكومه المصريه علي علاقتها مع الامريكان نابع من خوفها من المطبات السياسيه والاقتصاديه مما يمهد لكشفها امام الشعب مما يبكر بأسقاطها ووقتها لن تجد امريكا داعما لها فتحت شعارات الحقوق الديمقراطيه للشعوب تقف وقفه المتفرج علي الاحداث ماتلبس ان تزيد الامر اشتعالا في الوقت نفسه يظل اصبع المصريين تحت الضروس الامريكيه فقله الناتج المحلي المصري من الغاز ومواد الطاقه يجعل حاله العوز المصري صداع في رأس اي حكومه نظرا لعدم توافر عملات اجنبيه تكفي الغرض او مما يعرض الاحتياطي النقدي للتناقص المستمر تعلم الولايات المتحده ان مصر لم تكتشف بعد وبها الكثير من الخيرات قد لاتفيد المواطن الامريكي بمثقال ذرة ولكنها تفيد المستثمر الامريكي و الحكومه المصريه وتساعدها علي طمئنه المواطن المصري وان اي تهاون في الامر لسوف يفتح السوق للعملاق الاسيوي ( الصين والهند ) للتوغل مما يهدد قيمه امريكا نفسها في المنطقه , ولايخفي علي أحد بيع شركه اباتشي كورب الامريكيه ما يقرب من 35% من اعمالها الي شركه سيونبك الصينيه كذلك تعرض شركه كوكاكولا ( متعدده الجنسيات ) لهزات وفقد ارضيات سوقيه لها علي حساب شركات مصريه منها سينا كولا وبيبسي وعلي الجانب العسكري تعتمد القوات الامريكيه علي عبور قناه السويس وبصورة قد تكون شبه يوميه او اسبوعيه علي الاكثر وهذا يستلزم مسانده امريكيه قويه حتي لاتكون قواتها مهدده بينما علي المستوي السياسي تدرك امريكا جيدا ان ما كانت تساندهم بالامس لن يصمتوا علي تخليها عنهم فيجب تعويضهم حتي لاتدفع اسرائيل الثمن باهظا وفي هذة المواقف يكون للجنرالات الكلمه العليا لانه تهديد حقيقي للأمن الوطني الامريكي حيث ان أمن امريكا يبدأ من اسرائيل وفي نفس الوقت وجود امريكا القوي يمنع اي تقارب ما بين مصر وايران وفي نفس الوقت تشيع الحكومه المصريه الكثير من التخوفات من التوغل الشيعي ويساعدها في هذا ائمه السلفيين اصحاب الابواق العاليه وكأن المصريين من السهل تغيير مذهبهم وكأن الازهر قشه تطيح بها الرياح علي اي من المذاهب ... مما يخدم السياسه الامريكيه ... ومما يزيد الوضع تأزما وضع العراقيل امام اي تقارب خليجي مع ايران رغم علم الجميع ان مفتاح اي تقارب مع ايران سيكون مصر وهذا ما يدركه الامريكان وماتدركه ايران جيدا ... ولكن الغريب في الامر ان الحكومات المصريه بدء من اواخر عهد المشير ابو غزاله وهي تستغل كل هذا ولكن ليس لمصلحه الوطن ولكن بما يخدم مصالح استمرارها كنظام ولم يجني المصريين غير وجع الدماغ | |
مشاهده: 326 | تحميلات: 0 | |
مجموع التعليقات: 0 | |