البدايه :- مجرد إن ظن الأخوان دوام الملك لهم خسروا كل شيء فباعوا من كانوا رفقاء الأمس في أيام الجمع المتتالية ورسموا بمنصاتهم منهجيه وطن بأكمله فضاعت المعالم وتوارت هوية الوطن .. تلعثمت الكلمات في الافواة من شده الكذب وتاهت معالم الحقائق وتصافحت أيادي أعداء الأمس فضعيت فرصه حقيقية لنهضة وطن أراد أن ينهض أبنائه بعدما استنشقوا نسائم لم تألف عليها رئتاهم وكانت بداية ذبح الذبائح وهروب الداعمين من ارض المعركة سخطا علي من ركبوا وظنوا أنهم بلغوا السماء طولا ,, ونسوا إن الكناية في شفيق هي من أوصلت رجلا كان يعتبر ,, عز وغالي وعزمي ,, رموزا وطنيه فأوصلتهم التقية إلي تقوي الجماعة من دون الله فتاهت معالم الطريق وكثرت سقطاتهم .
الانقلاب :- إذا أخذنا في الاعتبار أن ما حدث لمرسي انقلاب فبنفس ألطريقه يكون ما حدث لمبارك هو انقلابا , صحيح إن مرسي اعتلي المنصة بالصندوق ولكن أدائه وغبائه وتضارب قراراته في بداية أيام حكمه كانت كفيله بسحب تفويض اعتلاء المنصة صحيح أن هذا جاء علي هوي كثيرون ولكن هو من صنع هذا بنفسه وقد جني الثمار متعجلا قطفها فلم تكن قد أثمرت بعد وقد حملت الجماعة بكاملها وذر خيانة قادتها لثوار الميدان فعندما تنكشف الظهور تتحول البطون إلي مرتعا للضربات
السيسي :- كقائد عسكري لم يكن يتجرأ أن يذيع بيان اعتقال مرسي لولا تأكده من دعم الخليج له فلم يكن ليغامر بمكانته كوزير للدفاع أو بتدمير وطن هو قائده العسكري لولا هذا الدعم الغير محدود والمبرر لتأمين انظمه شعرت بدنو خطر ما لبس أن يهدد مجالس حكمها ويزلزل الأرض من تحت قدميها واندفع السيسي ولم يتعلم المحيطون به من درس الأخوان وأخطأ عندما تقدم للرئاسة ولكن توالي الأخطاء من كل الأطراف صبت في مصلحه السيسي كرئيس للجمهورية علي المستوي الدولي !!! ولكن برجماتيه المؤيدين أساءت له وتسليط الضوء علي إنجازات هي في عيون وزراء حكومة محلب طفرات كانت طامة كبري فمازالت التقية السياسية هي السائدة ومازالت عقليه حل مشكلات الشعب تدار بأسلوب السكر والزيت في انتخابات الأخوان ,, ولا اعلم كيف يمدح السيسي 25 يناير ومازال مؤيديه يلعنونها فهو لا يجرؤ لعنها لأنه يدرك تلك المخاطرة , وهم لن يمدحونها فقد شكلت واقع لم يألفوا عليه , وكانت طامة كبري لتصريح خليجي في فبراير 2015 وزير الخارجية السعودي سعود بن فيصل جاء فيه: "لا توجد لدينا مشكلة مع جماعة الإخوان المسلمين، مشكلتنا مع مجموعة صغيرة ترتبط بهذه الجماعة" ولا افهم هل هو حديث من المنطلق الديني ؟ أم أنها الوجهة السياسية المستقطبة ؟!! فمن الناحية الدينية فبين الوهابية (أو السلفية ) والاخوانيه مصانع الحداد باشا وإذا كانت تلك الوجهة السياسية فعلينا أن ننتظر برجماتيه جديدة عنوانها الصلح مع قطر وتركيا بل وأكثر من هذا تقاربا بين النظام الحالي المصري وبين نظام الأخوان ولكن هل سيسقط الأخوان شعار رابعة أم إن هناك من سيدفع الثمن ككبش للفداء ,, وطبعا ومما لاشك فيه ستقل حده الاشتباكات لدولتي قطر وتركيا في الأعلام المصري وستتبدل الجرائم الارهابيه الفاعل إلي جرائم ذات فاعل مجهول الهوية ,,
ضربه معلم لابد منها كش ملك كلمه يفهم معناها لاعبي الشطرنج ولكن هل بالضرورة يموت الملك ؟!! إن التقارب المصري الإيراني سيكون له من الصدى ما يجعل الجميع يقف مشدوها ويضع كل الخيوط في أيدي القادة السياسيين في مصر ولكن كيف ومتي هناك من هو أجدر في تحديد الوقت , فحارس المرمي ليس دوره أن يصنع الهدف ولكن هل هناك ما يمنع تسجيله ؟!!!