هلل الاعلام بزيارة السيسي للكاتدرائيه وبصراحه شديده مبالغه من السيسي وغباء اعلامي تعودنا عليه ولكن العجيب والغريب ان الهدف من الزيارة عجيب وغريب جدا ... ففي الوقت الذي نأخذ علي البعض اختلاط الدين بالسياسه يقع رجال الكنيسه في نفس الامر ويشبهون السيسي بالمخلص او بمسيح العصر , ان من اسباب سقوط مبارك هو شعور بعض المسلمين بالغربه في وطنهم وكأن ان تكون مسيحي تكتسب ميزة جيده وعلي الجانب الاخر تجد المسيحيين يشعرون بأن الاهتمام بهم اعلامي فقط فهم لايتقلدون مراكز حقيقيه ودائما هم تابعون بل ضحايا وعندما احبوا التعبير عن وجودهم كانت مذبحه ماسبيروا , ان التفرقه ما بين المسلمين والمسيحيين شيء بغيض في هذا الوطن لانه من الاساس شيء ينكرة العوام من الشعب ولايشعرون به بل تفرضه الحكومات وكأنها سياسه واستراتيجيه لتحقيق السياده ويظهر هذا جليلا في اول بدايات التعليم وتحديدا في حصص التربيه الدينيه بالمدارس......
كان يجب علي مستشاري رئيس الجمهوريه ان يجعلوا من ظهوره في كلا المناسبتين رساله لتوحد ترسلها الحكومه للشعب ورساله تسامح مع الجميع اللا من تعنت في العدوان كان يمكن للسيسي ان يكتسب اصوات كثيرة ولكنه فعل مايسيء للشعب وأظهر للعالم وكأن مصر كان بها قبل ان يأتي اضهاد ديني وجاء هو لكي يمحو هذا الاضهاد فعجبا من اوناس تذكروا الحاضر ونسوا الماضي وظنوا انهم يطمحون للمستقبل !!
ان الفكر الذي ترعرع في مصر ليس وليد فيها بل مستورد من خارجها وناقديه اكثر من تابعيه فمن الذي سمح بنموه وازدهار افكاره ومن الذي ضيع فرصه مواجهه الفكر بالفكر وترك تابعيه ضحايا الامس ليصبحوا مجرمي اليوم .. فعفوا سيدي الرئيس لايهمني ان تصلي عيد الاضحي او تصوم رمضان فهذا شأنك مع الله وليس شأني ولايهم المسيحي ان تشاركه فرحه اعياده , بل ما يجمعني ويجمعه ان نشعر بأننا مواطنين شركاء في وطن ورثناه عن اجدادنا وهو ميراث ابنائنا , فالمواطنه لاتمنح ياسيدي ولكنها تمارس ...