الرئيسية » ملفات » سياسي » سياسه خارجيه

داعش الاسطورة المصطنعه
2014-06-16, 1:51 AM

من الواضح ان تلاقي الحزبين الجمهوري والديمقراطي يكون محوره زرع القلائل في الشرق الاوسط  وهذا ليس بجديد علي حكوماتدأبت علي انعاش الخزانه الماليه وتريد ان تدخل بالعجز المالي الي حيز الامان من خلال ثروات الشرق من الدهب الاسود

فشلت دول واسمحوا لي بتسميتها بحلفاء الفتن وشعرت بالخيبه من التطورات الحادثه في سوريا وصمودها المستميت ومن قبلها التحرك الايجابي البطيء علي الجانب المصري ورده الفعل العنيفه ولكنها الاكثر بطئا في ليبيا ومن قبل هذا تماسك الانظمه العربيه ( رغم فسادها المالي والاداري ) ووقوفها بالمرصاد لكل انواع القلائل واصبحت داعش هي اخر ورقه في الحياه السياسيه  لهذة الدول , بل ستكون داعش هي الورقه التي معها ستكون الولايات المتحده وحلفائها مضطرون الي العوده الي بلاد الرافدين ليس فقط لاستتاب الامن بها ولكن لادارة مسرح العمليات عن قرب وكل المطلوب من داعش الان طبقا لهذة الاستراتيجيه هو تحقيق اكبر المكاسب علي الارض وزرع فتيل ازمه يكون بعدها حل التقسيم هو الاقرب كحل يجد به كل الاطراف النجاه ... طبعا من الطبيعي اللا تجد لهذة الجماعه اي كلام الان عن تحرير فلسطين او سحق الصهيونيه فمن اين تأتي بتمويلها ؟!

ومن المرجح ان تسحب داعش الزعامه الجهاديه من القاعده ويتحول الظواهري الي مجرد متابع يطالب بالبيعه لداعش والدخول تحت لواءها وطبعا هذا لن يتم ابدا مما يمهد الي اي الطريقين اقرب اما تستعين دوله ما بالظواهري لحمايتها من داعش فيتخذ منها الظواهري مركزا لقاعده جديده او تحارب القاعده داعش تحت حجه انهم غير مسلمين بسلوكهم الذي يتبعونه كمحاوله لكي تغسل وجهها امام الاجيال القادمه ..

استراتيجيه داعش         

------------------

تعتمد داعش علي استراتيجيه قديمه اتبعها التتار من قبلهم وهي الترهيب وهذا يتم علي محورين الاول ارسال فديوهات عن اعمالها الاجراميه والتي تصور بحرفيه و ظهور افراد غير عرب تحت لواءها وهذا هو الجديد فلقد تعودنا علي ظهور عرب ويتم تصويرهم علي انهم مسلمين ينتمون الي جماعات جهاديه تحت لواء الاسلام الريداليكي ولكن الان الفاتورة وتأييد دخول الامريكان لابد ان يكون من الغرب خوفا من عوده هؤلاء الي اوطانهم وهم غير معروفيين فيتسببون في صنع خلايا ارهابيه في اوطانهم , فيكون التأييد والفاتورة نوع من انواع الوقايه التي هي بالطبع افضل من العلاج ...

بينما المحور الثاني : هو تنشيط اسواق النفط الغير رسميه ( السوق السوداء ) فمن المشتري وكيف يتم الشراء ومن الذي يقدم السلاح ومستلزمات الحرب ؟!!

لقد ان الاوان للأنظمه العربيه الي الاستيقاظ والتكاتف ولا ادري متي سيكون لجامعه الدول العربيه جيش موحد يدافع عن الحدود التي صنعها مستعمر لم يكتفي باتفاقية سايكس بيكو الاولي  فشرع الي الثانيه ....

الفئة: سياسه خارجيه | أضاف: mamdouh
مشاهده: 418 | تحميلات: 0 | الترتيب: 3.1/18
مجموع التعليقات: 0
id="fb-root">