نعتقد ان الاجابه ستكون سهله لدرجه ان بعضنا سيقول ماهذا السؤال التافه
ولكن الحقيقه الاجابه ستكون اصعب مما نتخيل لان صباحي يعلم جيدا انه ليس في مأمن من الاخوان كما يعلم هذا ايضا السيسي ف الاخوان لا يحملون كارنيهات تثبث شخصيتهم الاخوانيه ولكن مافي القلب في القلب وهم يسيحون في الارض المصريه ويدخلون قطاعات اقتصاديه وأجتماعيه أكتر من توغل الحكومه نفسها في هذا المجال وهذا ما سمح لهم به نظام مبارك ويعلم السيسي جيدا تلك التوغلات الاخوانيه وان ضربهم فيها قد يكسب مجد شعبي مؤقت ولكنه سرعان ما يتحول الي نقمه علي السيسي ورجال حكومته نظرا لان هناك من يطاله السوء والضرر وهذا هو سلاح الاخوان في المرحله القادمه حتي يجعلوا السيسي مضطرا تحت بند المصالحه الوطنيه الي العفو عن بعض الرموز الاخوانيه والتي تفكر بجديه الان تستولي علي ارث الاخوان في مصر ربما يكون من بينها من هو موالي الي الجهاز الامني وهذا سرعان ما ينكشف امره سريعا ..بينما حمدين فشخصيته الثوريه من النوع المتهور نسبيا ولا انكر انه من النوع النرجسي المتشدق دائما بالبرولتاريين وهذا عكس السيسي الديماجوجي الصريح ولكن كلا منهم يحسن استخدام نقاط ضعفه ويحولها الي قوه يستخدمها لشخصه ولكن يبقي الدعم من مراكز القوي هو الاساس الحقيقي لتحقيق الكفه الرابحه وهذا لن يتوافر في حمدين ولكن متوافر في السيسي ومن الغباء ان نظن ان الاخوان لايدركون هذا جيدا بل ويلعبون علي اطراف هذا الطريق ولايتدخلون فيه بأمكان الاخوان والجماعات الراديكاليه في مصر انجاح صباحي عندا في السيسي ولكنهم سيمتنعون بكل تأكيد ليس كرها لصباحي وليس حبا في السيسي ولكن لان مصالحهم مع نظام اعتاد علي ان يصنع نوع من الموائمات السياسيه معهم حتي لاتنكشف قدراته الواهيه علي قياده البلاد وهذا لن يصلح مع حمدين لان حمدين سيكون غطاء للثوريين الاشتراكيين كنوع من المحاوله لاستعاده امجاد الخمسينيات حتي وان جاءوا بها علي رفات الاخوان متشدقين بأنجازات قد تكون حقيقه ولكنها ممزوجه بتدنيس نظام مبارك لتحميله أخطاء مرحله سابقه واتيه علي السواء وتلك معادله يصعب علي حمدين ورفاقه اجتيازها والدليل انهم يتكلمون عن الشباب وتقريبا 60% من في حمله صباحي تجاوزوا سن الشباب وكانت هذة هي اول خطيئه لحمله صباحي ومن الواضح انه سيدفع ثمنها غاليا ... ولكن السيسي فعل العكس تماما خاطب السيدات والفتيات وامتدحهم جيدا بألاسلوب التركي المؤثر في زمن الرومانسيه الضائعه وكان شباب حملته 85 % منها من الشباب المؤثر ولايخفي علي أحد ان اختيارهم كان منذ زمن معاصر لكونه وزيرا للدفاع ابان عزل مرسي ... ومن هنا بدايه القصيدة .. من أصلح للأخوان السيسي ام حمدين ؟! فلا عجب من ظهور مجموعه من قرارات العفو الرئاسي بحلول عيد الفطر او عيد الاضحي المبارك وكل عام وانتم بخير
ملحوظه انا لا ازم في أحد او امتدح احد ولكنها محاوله لقراءه المستقبل للشارع السياسي في مصر .........
|