داعش في العراق , داعش في مصر , داعش في ليبيا , داعش في سوريا ..... عناوين تصلح لافلام سينمائيه ولكننا لم نسمع هل فيلم داعش في فلسطين قابل للأنتاج ؟! كما كانت طالبان اصبحت الان داعش صنيعه امريكيه ولكن من اين يأتي التمويل لها ؟! كما كانت الجزيرة كانت بعض القنوات العربيه فداعش في سوريا مفخرة الثوار ولكن داعش في مصر وليبيا كارثه وتسيء للاسلام وتعاليمه السمحه ولا اعلم اين رجال الازهر بل اين رجال الكنسيه بل اين تعاليم محمد وعيسي .... التمويل الحقيقي لداعش تتحمله دوله عربيه واحده تدفعه عنوه ,مما اكسبهادعماً وازناً من دول وحكومات وهيئات وأثرياء ورجال أعمال ظنوا، حالمين أو متيقظين، أن مؤدّى دعوته وحراكه وحركته يخدم مصالحهم في المدى القريب أو البعيد. وعزز «داعش» لاحقاً وضعه المادي باستيلائه على ممتلكات الأهالي وأسواق الصاغة وعائدات النفط في العراق على نحوٍ حملت بعض أجهزة الاستخبارات في الغرب على تقدير حجم أمواله بمليارات بلايين الدولارات , وما يسثير الدهشه انخفاض اسعار البترول فهل هي سرقه ممنهجه لدوله العراق من دول ستطرح ما تشتريه من داعش من بترول العراق محققه ارباح طائله فهل العيب علي السارق ام علي مشتري المسروقات ؟!
طالبان وداعش صورة كربونيه :
كما كانت طالبان ستكون داعش .. طفل ولد سفاحا ولكنه وجد من يتبناه في السر سرعان ما ينفر منه من حوله في العلن ويدعمونه سرا ... مايلبث هذا الطفل اللا ان يتحول الي شبح مخيف سيخيف من تبناه مسبقا فيسعي الي القضاء عليه ولكن هناك من يدفع ثمن دائما بلاذنب وهو ذلك الرحم الذي زرع بداخله عنوه وكما كانت افغانستان ستكون العراق وسيقف العالم الحقوقي متفرجا بلا حراك فلا خير في التصدي لـِ «داعش» في العراق وتركه على سجيته الجهاديه المزعومه في سوريا. ولا معني في مقاومة «داعش» بالقوة من طرف وتذليل مشاكل تمويله وتسليحه من طرف آخر,
و يبقي السؤال الاهم ..
ماهو رأي معشر الوهابيين في السعوديه والسلفيين في مصر وغيرهم في الجزائر .... الخ في حقيقه الامر داعش صنيعه شيطانيه تعتمد علي الفقر والجهل والصراع الدائر حول كراسي الحكم وبالطبع تجد البيئه الصالحه للنمو فيترعرع من لهم الحقيقة المطلقة، مالكي الحق الحصري في منح صكوك الغفران أو بطاقات التكفير والتخوين ....