الرئيسية » ملفات » سياسي » سياسه داخليه

يوميات مواطن
2013-12-18, 2:15 AM
لايختلف اثنان في مصر انهما بمجرد فتح التلفاز يصابون بداء الاحباط والارق وكثيرون ممن هم مصابون بداء قراءه مابين السطور تنبت في رؤسهم عشرات الاسئله التي تبحث عن اجابات من الصعب البوح بها سياسيا ( علي المستوي الرسمي ) ولكن يسهل الاجابه عليها شعبيا " فعندما يتصارع الغباء يقف الذكاء متفرجا " أجل انه صراع الاغبياء والغريب في الامر ان فيروس الغباء لم يصب مصر وحدها , فهل اوشكنا علي الانتهاء من كتابه سيناريو فناء البشر؟!!
فبرغم كل المعلومات المتاحه للبشر ورغم الذكاء الاصناعي اللا ان العقول من الواضح انها اصبحت لا تستوعب غير اللا متوقع وهذا هو الغباء ذاته لان من يأتي بالتصرف اللا متوقع يفشل بدوره في توقع رد فعل الطرف الاخر فينشيء مايسمي بالتفاهه العقليه وتنشأ حلبه من الصراع اللا متوقع بين الاطراف وقد يعتقد البعض انه صراع الاذكياء ولكتنه في الحقيقه هو الغباء بعينه "فلو تمهل كل طرف لحظات ما كنا نصل لهذا الحد "
الاعلام الموجه اخطر انواع الفتن وان كان حسن النيه ..... ان كان !!!
كثرا من القنوات تعزف لحن التخوين وترهيب الناس من الاخوان بل وتتغني برجال الشرطه والجيش وتوهموا ان الناس تصدقهم وتخدعهم اشارات البث الملتقطه لبرامجهم ولم يدركوا ان الناس تبحث عن الحقائق بين انفراداتهم المزعومه وكذبهم المصطنع ونسوا شيئا هاما جدا قواعد الليبراليه الاقتصاديه التي ارساها نظام مبارك تأكل عظام المواطن بعدما نهشت اللحم والدليل ذاته في ان الغنياء هم من يهجمون الان عروض التوفير بل يزاحمون الفقراء معيشتهم فأسقلت كاهلهم ووجدوا انفسهم امام خمسه اعوام يحاربون حرب من نوع اخر عنوانها كيف الخروج من الازمه وارضاء المواطن ولو مؤقتا فأتسمت كل القرارات الحكوميه بالارتعاش والخوف من مجهول صنعه نظام يأبي ان يعتذر اعترافا بخطئه في حق هذا الوطن
وعل الجانب الاخر نجد تخوين من رجال الجيش والداخليه والصاق تهم باطله بهم وهم يستعرضون بل يبدعون في عزف سيمفونيه الهالوكست الاخواني
كلا الفريقين يدعي انه نجح في مخططه والحقيقه الوحيده ان الشعب يعاني ووجد في صراعهم وغبائهم معاناة فوق معاناتهم
عفوا هناك من له المصلحه في زياده مساحه الجدل في الشارع المصري
ان ما يحدث علي الساحه هو صراع بين نظام مبارك والاخوان بعدما كان مستترا اصبح علنيا ولكنه صراع من نوع خاص صراع سيؤدي حتما الي التصالح ولكن بطريقه لا تقليديه حتي لايتهم اي طرف بالتهاون في حق من معه او من مات ويدافع عنه وقد يتحمس احد المزايدون ويقول انه دفاع عن وطن وهو صادق كل الصدق ولكن عليه ان يدرك ماهيه الوطن في الفكر الايديولوجي لكل طرف من الاطراف ..بالطبع اني اعلم اني اتكلم عن دوله وليس دولتين ولكن من خطايا نظام مبارك انه سمح بتكوين اربع دول في مصر ثلاث منهم يحكمهم النفاق والمصالح السياسيه والدوله الرابعه هي الاخطر وهي فرس الرهان الذي يلعب عليه الجميع لكي يكسبه الي صفه فهو يمثل مالا يقل عن 45% من الشعب المصري ..
ان المقصود من هذا كله ارهاق الجهات الامنيه من جهه الاخوان وتصفيه ثوار 25 يناير وتصيد الاخطاء لهم فهناك محرك خفي لكل هذا ومن مصلحته ان يبقي الصراع قائم والغريب ان قاده هذا الصراع في مأمن والافراد هم الضحيه والاغرب من هذا ان الحكومه نفسها تساهم في هذا رغم ان اللجان الالكترونيه لهم تصدعنا ليل نهار بنعتهم بالارهابيين والقتله والمحظورة .. ورغم هذا لم تعلنها الحكومه رسميا ... فهل سينتقل العمل الحكومي من علي الارض الي التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي ؟! رغم ان الحكم صادر من عام 1954 بل هناك حكم من محكمه الامور المستعجله لعام 2013 بحل هذة الجماعه ولكن من تبعات هذا الحكم ايضا سيكون مصادرة املاكها لصالح الدوله فهل هناك من له مصلحه في عدم مصادرة تلك الاموال؟!

الاعلام المصري يتنافس علي الغباء وزرع الفتن

يخطيء من يظن ان الصراع في مصر سينتهي بالتفاهمات السياسيه التي سوف تحدث قريبا بين الاخوان والجيش تحديدا فقد نسي الجميع ان هناك قوي ناعمه من شباب مصر المثقف الراغب في تغيير الاوضاع وتصحيحها وغالبيتهم لايرغبون في تولي اي مراكز قياديه وهذا هو سر قوتهم الحقيقيه فهؤلاء سيفشل معهم الجميع وخصوصا بعد حفله التخوين والاتهام بالعماله وكأن مصر اصبحت غالبيتها خونه وعملاء ورغم اننا لم نجد قضيه واحده لهؤلاء الخونه والعملاء تدخل في حيثياتها التخابر وهو ذلك الاعلام الذي طالما حمد الله بل تغني بهذا الشباب الطاهر الذي لم يلوث صانع 25 يناير وبعد 30 يونيو لعنوا جميعا او غالبيتهم 25 يناير ومن ساهم فيها وكان اقل تهمه لهم نعتهم بالجهل رغم ان غالبيه من صنع 25 يناير ساهم في انجاح 30 يونيو بل هناك من الاعلاميين هم من ادعوا ان 30 يونيو هو تصحيح 25 يناير ولا اعلم عن ماذا يتحدثون هؤلاء المتلونين
وقريبا فيديو كل اعلامي وعكسه مابين 25 يناير و 30 يونيو ....
الفئة: سياسه داخليه | أضاف: mamdouh
مشاهده: 381 | تحميلات: 68 | الترتيب: 5.0/25
مجموع التعليقات: 0
id="fb-root">