جماعة الإخوان المسلمين اختلفت الرويء حولها وتضاربت الاراء
وسير دأئما حولها جدلا وأسعا فى مصر من النوع العقيم سواءأيام التعديلات الدستورية أوالإنتخابات البرلمانية او حتي الرئاسية , فقد كانت تخرج الجماعة دأئما فى هذه المحافل
السياسيةمستخدمة الدين فى مخاطبة
الشعب المصرى لكى تأثر عليه من خلال العاطفة فهم يعلمون جيا ما هو الدين بالنسبه
للمصريين مما اصابهم بحمي التدين فشاقوا الدين قولا وتبرأوا منه فعلا وضربوا علي
انفسهم المسكنه مماجعل العامه من الناس لا يتعاطفون معهم فأصبحوا يدركون انتهاجهم لشخصيه
محفوظ عجب المستغله التي هي بلا مبدأ وشرع المثقفون في دراسه مدي تطبيق الجماعة "للنظريةالميكافيلية " والتى
تنص على أن الغاية تبرر الوسيلةوقد سبق وكتبت فرسان مصر
رساله الي المرشد وكانت البدايه لانهيار موقع فرسان مصر ولكنهم قد نسوا ان من شيم
الفرسان عدم الاستكانه اوقبول الهوان .فشعار الفرسان النصرالاخلاقي او الشهادة فكلاهما فوز , والحقيقه أن الإخوان المسلمين إستخدموا نظرية ميكافيلى
بل ذادوا وابدعوا فيها والتى تقولأن الغاية تبرر الوسيلة واذا كان نيكولا ميكافيلييعيش بيننا الان لرفع لهم القبعة , فهل سمعوا يوما ان
رسول الله صلي الله عليه وسلم امرالمسلمين بالتحرش بالنساء انهم لم يدركوا ان اي
سقطة اخلاقيه مع المرأة المصريه انما هي البدايه للزوال , واتعجب اين هي المرأة
الاخوانيه من هذا كله هل سمعوا يوما
ان رسول الله (ص) عندما كان مهاجرا من مكة إلى المدينة كانت معهودائع قريش وكان لا يوجد
أموال للإنفاق على الهجرة وأخرج أبو بكر ماله كلهللإنفاق على الهجرة وترك اولادة بلا مال مع ذلك لم يبرر رسول الله الغايةبأن يأخذ أموال قريش التى
كانت بحوذته لتكون وسيلة يصل بها الى الغاية وهىالهجرة الى المدينة وذلك لأن المبدأ لا يتجزىء والاخلاق كذلك اليس هذا هو شرع الله تعالي .... !! علي قدر علمي المتواضع ما اسوء ان يقبل الانسان
الدنيه في دينه فقد أستخدموا الدين لكى يصلوا
الىالسلطة والدين منهم براء
والدين هنا عندما أستخدموه , أستخدموه من أجلالاهداف الدنيوية فقط وليس لشىء أخر ان كانت اهدافهم ساميه ( وهذا ليس حقيقي
) الغايه النبيلة وان وجدت
تعصف بها الوسيلة الرخيصة فلا خير في من يستخدم الدين عباءة يتلون بها كيفما شاء أن الله أنزل القوانين الدينية ( الشريعة ) لكى
يعبدوه بها وليس لكىيستخدموها لأغراضهم الخاصة فى الزحف نحو السلطة أن سيدنا محمد بعث للخلق أجمعين ولم يبعث
لجماعةالإخوان المسلمين لكي تنشر
الاسلام علي طريقتهم الخاصة بل انهم
يساهمون في نفور المسلمين انفسهم من دينهم , وبئس التحالف بين السلفيين والاخوان علي
اوهام الحكم وعبوديه المصريين لا انكر ان كثيريين من اصحاب المذهب السلفي والاخوان
تعرضوا لظلم وقهر النظام السابق بأمور لا انسانيه فكان اولي بهم اللا يظلمون
ولكنهم ظلموا انفسهم وفقدوا التعاطف معهم استباحوا كل شيء واستعجلوا العاجله منذ 19
مارس 2011 ظهرالتيار الاسلامي على
الساحة السياسية بقولتهم الشهيرة من يقول نعمفى الجنة ومن يقول لا فى النار مما كان له أبلغ الأثر فى التأثير علىأرادة الناخبين كما أنه
حدث كذلك فى الأنتخابات البرلمانية عندما وزعواالأغذية والملابس والأشياء الأخرى التى زوروا بها إرادة الناخبين لكىيصوتوا لهم أن ميكافيلى لم
يستخدم الدين مثلما أستخدمه الإخوان,فلن اطلب منهم ان يعودوا عن طريقهم ويلتحموا بالشعب فهم لن
يعودوا لانهم لايعرفون طريق غير طريقهم ولكنني اشفق عليهم كثيرا فلن ينالوا الراحة
في الدنيا ولا الاخرة علي السواء ولكنني انصح كل من يلتمس لهم العذر او
يدافع عنهم او كل متلون كحرباء الباديه ان البدايه قد تكون سهله ولكن النهايه
لايعلم مداها غير الله فقد يتعاطف الانسان
مع الشيطان ولكن معهم له رأي أخر ..