كان عامي 1996,1995 عامي التغيير في الشكل السياسي القطري فتحولت من دوله مساندة للحلم العربي الي دوله ذات اطماع ونفوذ عربي طويل المدي وبلا حدود فبعد الانقلاب العائلي  توترت العلاقات المصريه القطريه لعدم شرعيه النظام السياسي الجديد في قطر ولاحت في الافق مؤمرات عبيه للأطاحة بالنظام الجديد وقادت مصر " نظام مبارك " مؤامرة لمساندة انقلاب عائلي جديد علي الشيخ حمد بهدف ابعادة ورجوع ابيه الي كرسي الرئاسه ولكن مالبست ان المخابرات الاسرائيليه كشف تفاصيل الانقلاب وبدأ مسلسل الكراهيه والعلاقات الدبلوماسيه المحرجه بين الامير الشاب والرئيس الكهل ,وكانت قناة الجزيرة بكل ماتحمله من كراهيه وكرة  موجه الي نظام مبارك وسقطاته ووجد شيخ قطر العون كل العون من جماعة الاخوان المسلمين المتمركزين في قطر , وعرفت دوله قطر كيف تدخل مصر بصورة غايه في الوداعة

العنصر النسائي وغيرة النساء

الشيخه موزة : الزوجه الثانيه للشيخ حمد شابه تمتليء بالطموح والذكاء مالبس وان تحول الي مكر عند امتزاجه مع كيد النسا وجدت في نفسها سيدة العرب الاولي هذا المنصب الوهمي الذي تصارعت عليه السيدة سوزان مبارك التي كانت تحلم بمنصب اخر اللا وهو السيدة الام " عند تولي مبارك الحكم " وظهر هذا الصراع جليا في السنوات الثلاثه الاخيرة عندما رفضت سوزان مبارك عرض الشيخة موزة بالتبرع لمركز الدكتور مجدي يعقوب بـ 10 مليون جنيه وكان العرض قد جاء عن طريق الدكتور مجدي بنفسه ولكن رفض سوزان جعل موزة تشير الي شيء خطير جدا وهو رساله ضمنيه الي الدكتور مجدي قائله بدلا من 10 ملايين سوف يكونوا خمسين في القريب العادل , ولم يفطن الدكتور مجدي الي هذا , فأعتقد انه شغل حريم , وانسحب بتواضع لانه مايهمه في المقام الاول استمرار مؤسسته بعيدا عن الصراعات السياسيه فهو كان يهدف الي خدمه مصر وأهلها , لقد نجح الامير الشاب في الانقلاب علي الرئيس الكهل ورد الصاع صاعين ودفع مبارك ونظامه ثمن اهماله الشعب وتركه خزائن البلاد مرتع لحفنه من رجال الاعمال و اصحاب المصالح الشخصيه ..

سلاح قطر الاساسي في الوطن العربي :-

يقول المثل المصري  " امشي عدل يحتار عدوك فيك " وهذا لم يتفهمه النظام البائد فصالوا وجالوا في مستنقع الفجر الاجتماعي والسياسي فما كان من العدو المتربص بسلاحة الفتاك " قناة الجزيرة " ان يغذو العقول ويمهد لربيع قصير مالبث وتحول الي خريف لاتقع فيه اوراق الاشجار بل تقع فيه الاحياء كلها   وقد بلغ هذا الغضب ذروته مع الربيع الديمقراطي العربي، إلى درجة  دفعت بالعديد من الإعلاميين الكبار إلى تقديم استقالاتهم من القناة , لأسباب تعود إلى الاختلاف حول الخط التحريري للقناة ، وما اعتبره البعض انحيازا وانعدام الموضوعية والحياد في تناول الإخبار، أو خدمة أجندة أمريكية وصهيونية بدون وعي، أوخرق ميثاق الشرف الذي يجمع القناة بإعلامييها بغياب الدقة في نقل الخبر, بل والمزايدة عليه ايضا  وكان أبرز هؤلاء الإعلاميين غسان بنجدو، وقبله أكرم خزام، و مدير القناة في مصر حسين عبد الغني، ويسري فودة، ولونة الشبل، وغيرهم ممن شعروا انهم يساهمون في اغتصاب عذريه بلادهم ويتحولون من اعلاميين مهنيين الي مجرد مرتزقه في جيش الجزيرة .

ادارة الازمه المصريه وانتخابات الرئاسه من الجانب القطري :

 قد يغضب البعض وقد تكون هذة اخر كتاباتي او لا تكون ولكنها الحقيقه التي لم يأتي الاوان لكشفها ولكن سأطرح اسئله في غايه الاهميه الاجابه عليها يعني شيء واحد ادارة ازمه انتخابات الرئاسه جائت بحنكة شديدة لم يكن الشعب مستعد لها لانه وبصراحة كان مغيب عن الاحداث وكانت النهايه دراماتيكيه بين التجربه والفضيحة ... نعم الفضيحة ... فهل ثار الشعب علي نظام مبارك لكي نأتي به مرة أخري وفي صورة الفريق أحمد شفيق ... ام نعطي التجربه لمحمد مرسي  ؟ ومع التضليل والتهليل والتغييب تاه الشعب وتاهت معالم الانتخابات وكان المجلس العسكري برمته محتار مدركا ان الخروج الامن افضل للبلاد وله اولا ...واسأل عليك عزيزي القاريء الاجابه بحياديه وبموضوعيه شديدة :-

1-    من اين اتي عمرو موسي بكل اموال حملته الانتخابيه وقد قال في البدايه هو لايملك مصاريف الانتخابات علما بأن من انتخبه   لايتعدي الثلاثه ملايين ؟

2-    ما الخدمات التي قدمها عمرو موسي لقطر مما يجعلها تصر علي وجودة في لجنه المتابعة العربيه حتي وبعد تركه لمنصبه في جامعة الدول العربيه ؟

3-    هل قدمت قطر ماتعهدت به لمصر من معونه او منح كامله بعد الثورة ؟

4-    ما الاتجاة السائد الان لقناة الجزيرة هل هو داعم للشعب المصري ومتحيز له وهل هو  نفس الدور الذي لعبته ابان الثورة ؟

5-    لماذا اعترضت قطر علي مصطفي الفقي  ولماذا دعمت نبيل العربي ؟

6-    اذا كان الافضل لمصر في هذا الوقت تحديدا وزير للخارجيه بحجم نبيل العربي فلماذا تم تسقيعة في جامعه ليس لها اي دور حقيقي سوي التنديد أوالشجب ؟

اترك لكم الاجابه وسوف نذكر الحقائق كامله في الوقت المناسب بأذن الله تعالي