الرئيسية » ملفات » سياسي » سياسه داخليه

فرسان مصر تحاور مدير التحرير
2012-12-25, 5:48 AM

س : ما رأيك في الوضع السياسي القائم في مصر

ج : مصر دخلت المنعطف الصعب الذي اذا سارت فيه سيكون من الصعب الرجوع الي الخلف

     تماما مثل السيارة التي تسير وقد اوشك البنزين علي النفاذ منها ولكي تعود عليها ان تسير

     مسافه تسمح لها بالدوران والعودة

س: اليست هي التجربه وكان لابد من المضي فيها

   ج: من الصعب ان تسير السيارة بدون كميه من البنزين توفر لها معدل الامان الذي يسمح لها           

         بالسير

   س: هل تقصد الاحتياطي النقدي

ج: هذا يشبه جركن البنزين فهو الاحتياطي الاستراتيجي ولكن الاهم التانك نفسه فأنه مثقوب

س: تقصد الفساد ولكن اليس عناصر الفساد من النظام السابق قد دبرت ازيالها ؟

ج: الفساد في مصر ممنهج ولن تستطيع اي حكومه تداركه في وقت قصير مهما بلغت من قوة

             فاللوائح الماليه والاداريه هي المنفذ الحقيقي لهذا الفساد

  س: وكيف يتم لحام هذا الثقب ؟

  ج : لابد من تحديد حد ادني عام للأجور وحد أقصي له وضعي خط تحت الاجور وليس الدخل علي        

        ان لا يتجاوز الدخل العام ضعف الاجر كحد ادني او كحد اقصي ومراقبه الاعمال المشتركه   

         بين القطاع العام والقطاع الخاص من خلال وزارة مشكله من متخصصين وقانونيين في

         اعمال الممارسات والمناقصات .... الخ علي ان تعمل في اطار قانون موحد بعيدا عن

          البيروقراطيه واللوائح التي تكتب علي حسب الاهواء

س: هل تعتقد ان الدستور الحالي سيساهم في الكثير من حل الازمه وادارة عجلة الانتاج ؟

 ج: اولا عجله الانتاج في اي دوله تتوقف علي طبيعة الدوله وظروفها فالدستور ليس له علاقة

       بعجله الانتاج فهناك فرق بين بناء دوله وتعديل مسار دوله

     ثانيا شعب مصر يشبه النمل في البيات الشتوي فعجله الانتاج في مصر استهلاكيه في الشتاء

     والمقياس الحقيقي هم اصحاب الحرف وليس العاملين بالمصانع والشركات

     هذا غير ان الدستور مليء بالمطبات الصعبه وعليها معارضات كثيرة التي ستنتقل من مرحله

      الدستور الي مرحله القانون المنظم لها وليس من السهل اقرار القوانين في عدد من الجلسات

      بجانب ان هناك كثير من القوانين واللوائح القديمه سوف يطعن علي عدم دستوريتها

      طبقا للدستور الجديد

س: وهل تعتقد ان الحكومه سوف تسرع في انتخابات مجلس الشعب ؟

ج : اولا الحكومه استغلت سيطرتها تقريبا علي مجلس الشوري وسوف تستخدمه في تمرير كثير

      من القوانين ولن تسرع انتخابات مجلس الشعب بحجه الازمه الاقتصاديه اللا عند الضرورة

س: وهل تعتقد ان الهدوء سوف يعود الي الشارع المصري ؟

ج : بأقرار الدستور يعود المنبر الدستوري تلقائيا وهناك قضايا معلقة ضد الشوري والتأسيسيه

    وما يجري الان ماهو اللا محاولات لكسب الوقت وفي تصوري ان هناك قوانين عاجله سوف تصدر في غضون 24 ساعة من طرحها علي مجلس الشوري بمعني انها جاهزة ومتوافق عليها

س: مثل ماذا ؟

ج: قانون العزل السياسي , قانون التظاهر , وبعض القوانين والبروتوكولات الاقتصاديه مع بعض

     الدول مثل قطر وتركيا وفلسطين

س:ماهي الضرورة التي تجعل الحكومه تتعجل الانتخابات التشريعيه لمجلس الشعب ؟

ج:  عدم قدرتها علي السيطرة علي عامل الوقت وحل مجلس الشوري وتهديد التأسيسيه والدستور

      بأكمله

س:وهل تخشي الحكومه من انتخابات الشعب ؟

ج: المواطنين المصريين المصوتين في الانتخابات لم يتجاوزوا 18 مليون من أصل 50 مليون

    من لهم حق التصويت فكل ما استطاع حشدة التيار الاسلامي لايزيد عن 10 مليون صوت يقل او

    يزيد قليلا وهذا يعني انهم خسروا 3 مليون في غضون 6 شهور ممن انتخبوا د/ مرسي واليوم

    ليس مثل امس فالتيارات المدنيه اصبحت أكثر تنظيما من ذي قبل

س: وهل ستستجيب الحكومه لكل هذة المتغيرات ؟

ج: لابد ان نسلم ان مصر تحكم من خلال جهتين الاخوان المسلمين وهو المتحكم الاساسي الرئيسي

     والتيار السلفي ... علي غرار ال  فيصل  وال  عبد الوهاب  في المملكه العربيه السعوديه

     وقد عاش الاخوان والسلفيين في قلق وترقب طيله 20 عام الماضيه ومازال القلق مستمر حتي بعد توليهم مقاليد الحكم في مصر لانه اصبح غريزة بالنسبه لهم مما سوف يدفعهم الي قرارات ستلهب الشارع وستحدث وستحدث مصادمات  الله وحدة يعرف مداها

س: ما هو دليلك علي هذا ؟

ج: كميه الاسلحة التي يتم ضبطها يوميا ونوعيتها من قبل الداخليه وهذا هو مكمن الخطر لان هذا مؤشر انها ليست كل الاسلحة التي تدخل مصر ولا اعلم اين حرس الحدود فربما تكون بتنسيق مع الجيش لكي يتم رصد خلايا معينه ربما ولكن الاسلحة المعلن عنها اسلحة ثقيله توجه ضد جيش وليس ضد معارضين عزل

س: هل ستتوقع مواجهة بين الجيش والتيار الاسلامي

ج: كلا الفريقين وطني ولكن ماهو الوطن ؟ التيار الاسلامي عام والاخواني خاص يحلم بوطن ذو خلافه اسلاميه علي الطراز القديم مطعم ببعض الحداثه  ولكن الجيش المصري لايعرف غير حدود مصر وطن له ولكن هناك طرف لايقل وطنيه عن الجيش وان كان مسيسا اكثر اللا وهي الشرطه ولقد استوعبت قياداته الدرس جيدا واستيقظوا من غفله اصابت معظم المصريين تقريبا ويجب ان يكونوا متيقظين جيدا واللا ينخرطوا في محاولات الوقيعة بين الجيش والشرطة فهما الامان الحقيقي لهذا الوطن

والي اللقاء في الحلقة القادمه  بعنوان

 

* المكاسب الامريكيه مما يحدث في مصر

* د/ مرسي ما له وما عليه 

الفئة: سياسه داخليه | أضاف: mamdouh
مشاهده: 297 | تحميلات: 2 | الترتيب: 4.0/20
مجموع التعليقات: 0
id="fb-root">