الرئيسية » ملفات » سياسي » سياسه خارجيه

الحقيقه التي يجهلها البعض
2013-08-06, 10:21 AM

لماذا تخاف امريكا علي مصير الاخوان

 

ولماذا تهتم بالمصريين اليس من الاولي ان تهتم بما يحدث في سوريا لمنع الحرب الاهليه الدائرة الان  ؟

اسئله كثيرة تدور في الاذهان وقد تبدو الاجابات مبهمه من الوهله الاولي .. ولكن عند تدقيق النظر سنجد الاجابات تتدافع لتكتب الحقائق التي سيشهد التاريخ عليها .

وكعاده التاريخ هو تاج علي رؤوس الابطال , و وصمه عار علي جبين الخونه والعملاء الكاذبين , الذين اعتقدوا ان الله سيستر تلاعبهم بأياته الحكيمه وبقرأنه العظيم واتخاذهم من شريعته العادله درعا يتواروا حوله عند اشتداد وطيس المعركه متخفيين في لباس التقوي والله اعلم بما في قلوبهم ,

س1: ماذا يريد الاخوان من اعتصامات رابعه ؟                  

ج   : يعلم الاخوان جيدا انه لايمكن ان يعود مرسي لان في هذة الحاله ستكون المظاهرات اضعاف اضعاف ما يتشدقون به الان           بل ان الامر سينتهي بأعتصام مدني خانق سوف يربك ليس الحكومه فقط بل مصر بأكملها مما يؤكد امام العالم بأنهم غير مرغوببين ولكن الإخوان المسلمين يعملون في الوقت الحالي على الحفاظ على وحدتهم؛ لأن إخلاء ميدان رابعة العدوية يعني الاعتراف بهزيمتهم وهذا ما سيؤدي إلى تصدع الحركة داخليًّا، بالإضافة إلى أن ذلك سيفقدهم بعض الشعبية وهذا ما يحاولون الاعتماد عليه في المرحله التاليه تمهيدا للانتخابات سواء البرلمانيه او الرئاسيه فقد استدل الستار عن وجههم الحقيقي

س2 : هل يمكن لجماعه الاخوان عدم الاعتراف بخارطه الطريق وعدم الاندماج في الحياة السياسيه في هذة المرحله ؟

ج    : من لا يقرأ التاريخ لا يستحق ان يلعب سياسه او مجرد التحدث فيها " أن جماعة الإخوان المسملين منذ نشأتها وهي تصر على المشاركة في السياسة، فعلى الرغم من القمع إبان عهد عبد الناصر والسادات ثم مبارك، إلَّا أنهم يتمسكون بالمشاركة السياسية ولعب السياسة، ما يؤكد أنهم سيعودون للمشاركة السياسية مرة أخرى وسيتخلون عن موقفهم الرافض للمشاركة في السلطة الحالية ، هذا الموقف من قِبَل الإخوان المسلمين يسمح لهم بالحفاظ على شعبيتهم، إلَّا أنه لا يمنع أنهم سيلجئون للتفاوض في نهاية المطاف، خلال عدة ايام  أو اسبوعين علي الاكثر تقريبًا ، حتى يعودوا للمشاركة السياسية مرة أخرى ولكنهم يحاولون كسب الوقت حتي يقللون كميه الخسائر من خسارتهم لبعض قادتهم المطلوب امتثالهم امام القضاء وايجاد بدائل من اصحاب المقام الرفيع في الطابور الخامس الاخواني لكي يلعبوا لصالحهم بعدما تسببوا بغبائهم ونهمهم علي السلطه في كشفهم لكل الكروت بل حرقها امام الشعب

س3 : ولكن هل يدرك قادة البلاد الحاليين سواء من العسكر او المدنيين كل تلك المهاترات وكيفيه التصدي لها ؟

ج    : أن الجيل الجديد من قادة الجيش المصري يختلف بشكل كبير عن جيل المشير السابق محمد حسين طنطاوي والذي فشل في إدارة البلاد سياسيًّا واقتصاديًّا بعد ثورة يناير 2011، وأن الفريق أول عبد الفتاح السيسي والكوادر العسكرية المحيطة به لديهم القدرة على إدارة الأزمات الحالية بذكاء شديد  وحنكه يحسدون عليها ولكن هناك فرق بين ادارة الازمه سياسيا قبل حدوثها وادارتها سياسيا اثناء او بعد حدوثها لان القيادات العسكريه لا تعلم غير المباغته وخصوصا المصريين

س  : لماذا تهتم امريكا بالمصريين الي هذا الحد ؟
ج   : امريكا لاتهتم بالمصريين ولايهمها غير سياستها التي بعثرت اوراقها وأصبح يلزم عليها اعادة صياغتها من جديد فهي الان لا تعلم مع من ستتعامل هل مع نظام مبارك الذي يحاول جاهدا الظهور علي السطح ومن ثم العودة من جديد ام مع نظام عسكري قد يتستر في لباس مدني يجتمع عليه الشعب مما يخلق نظام جديدا اكثر ضراوة من نظام عبد الناصر مع سياساتها

او يتولي جيل من الشباب لا تعلم عنهم غير القشور تأخذهم الحماسه والشجاعه في تدمير كل الخطط السريه الامريكيه في الشرق الاوسط الجديد او خليط بين النظامين الاخواني السلفي من جهه والليبرالي من جهه أخري يتسابقان في الاجتهاد لكي يثبت كل منهم انه الاحق من الاخر فتتغير معالم الدوله المصريه ويتشكل الشرق الاوسط الجديد ولكن برؤيه شرق اوسطيه وليس رؤيه امريكيه !!

س  : لماذا لاتهتم امريكا بسوريا الي هذا الحد ؟

ج   : الصراع في سوريا له ابعاد مختلفه فهو محاوله كسر حليف استراتيجي لايران تتوافر لديه كل انواع الدعم اللوجستي  مما يمهد لوجود عدو سني  جديد لها يسهل الوقيعه بينهما لاستنذاف بعض القوي الايرانيه مع تشديد الحصار الاقتصادي عليها مما سيجعل هناك نوع من التذمر الشعبي مع حدوث قلائل بين السنه والشيعه وهذا كفيل بغرق ايران لعشرات السنيين في براسن الفتنه الطائفيه

س  : هل تشفق حكومه اوباما علي الاخوان المسلمين ؟

ج   : امريكا تحاول مساعدة الاخوان للخروج من المأزق تمهيدا لعودتها الي الصورة من جديد هذا بخلاف انها لاتريد ان تكشف كل الخطط الامريكيه مع الاخوان حيث انه  تردد عن خطط  لفصل دارفور عن شمال السودان مقابل تنازل مصر عن حلايب وشلاتين هذا بخلاف شعور الاخوان بقله حيلتهم امام الجيش والشرطه علي الاقل في السنوات السبع القادمه حتي يتخرج الدفعات الاخوانيه التي التحقت بالكليات العسكريه والشرطيه ويكون لهم دور مؤثر ... مما يهدد دولتهم الاخوانيه المزمع اقامتها في مصر فكان يلزم الموافقه علي اقامه قاعدة عسكريه امريكيه ..ولكن الامريكان كانوا يحلمون بأثنان احدهم في البحر الاحمر حيث السيطرة الكامله علي قناة السويس وحمايه ظهر اسرائيل في حاله حدوث مناوشات بينها وبين ايران , وهناك قاعده اخري في السلوم ولكن يعتقد انها ستكون لحلف الناتوا حتي لايفكر الجيش المصري لحظه في الاقتراب من الاخوان او الانقلاب علي الحكم الاخواني في مصر .... وهذا يفسر كثرة حالات النداءات من ميدان رابعه لامريكا واقتراب الاسطول السادس الامريكي من السواحل المصريه حتي ولو نفي الجيش فهذة مداعبات سياسيه لاتنفي ان البنتاجون يدرك انه خسر ايران بسبب اعمال غير مدروسه من قبل الديمقراطيين والان هو مرشح لخسارة مصر وما ادراكم ما هي مصر

الحلقه الثانيه .....    

 

الصراعات الخفيه بين اطراف اللعبه المصريه الان

الثورة المصريه القادمه فرسان حق سيضعون نهايه لكل هذا الهراء الذي نعيش فيه

هل حمي الجيش الشعب ام تحامي هو فيهم

الامن القومي المصري يحدده الشباب وخبره الشيوخ المخلصين تدعم قراراتهم

ماذا تريد امريــــكا من مـصر الان

 الاسباب الحقيقيه لوقوف امريكا مع عملائها في الشرق الاوسط

هل تحاول قطر هدم مصر بعد الاخوان

لماذا لايصلح السيسي ان يكون  رئيس لمصر 

الفئة: سياسه خارجيه | أضاف: mamdouh
مشاهده: 211 | تحميلات: 0 | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
id="fb-root">