الرئيسية » ملفات » الاجتماعيات » فلسفه أجتماعيه

حتي لا تتحول المرأة الي وسيلة ....... عفوا رخيصة ..!!
2013-10-23, 6:49 PM


اليس من العجيب في زمن المديات وتثمين الاشياء مهما كانت , في وقت كل شيء اصبح له ثمن , ان  تتحول المرأة الي سلعة رخيصة , تباع وتشتري بأرخص الاشياء..... البداية مع قهرها في مهد طفولتها, وكأنهم  يلجمون شيطان غرائزها  حتي لايكبر معها , بالامس كانت تقتل وتدفن حية  واليوم يطهرونها من عار لم ترتكبة , فيحمونها عنوة بل اغتصابا من مستقبلها,  يودون ولو استطاعوا أن  يبدلونها في جوف امها بذكر فهو خيرا منها , تعيش في قسوة الحياة ونعيمها ولاتميز لها غير ماينعم عليها,  فتعيش في مجتمع ذكوري ، فتنسي انها أنثي  ,فلا علام  فوق سن الزواج فبيتها هو مملكتها واي مملكة فهي فيها جارية , تسهر علي راحة الجميع ولايسهر علي راحتها , تتذكر أهم  خصوصياتهم ، وينسون وجودها فهي من تكون غير خادمة رخيصة في زمن الفلبينيات ,, يحتجونها كمرضعة فتصفي نفسها , يتفاخرون بها فيظهر حيائها , يطلبونها فتحلم كملكة علي العروش واذا بها جارية علي الفروش عفوا انها تباع بأرخص القروش....اعطوها حق الاقتراع , فصارت صوت يباع , أي عقل في هذا اهل يصبح الحمار اغلي من التباع ؟! .................................................................................................................................عجبا لكي اختي وامي  وابنتي , تتحملين جفا الدهر وجفانا لا تشتكي منه يوما تكتمين في صدرك وتحلمين لنا  بالأمالا وقد صدق الهادي الامين لمن يكرمك فقد شهد انة كريم ,ومن يهينك , او يكرهك فهو لئيم  بل ازديد انه عبد اهواء شيطان رجيم ... اتسأل بعد هذا هل اخذت المرأة ابصت حقوقها في الاسلام عند من يقولون نحن الاسلام كيف وهم يلعبون لعبة خالت علي الشيطان لكي يعودوا بها الي وادي النسيان ويكفرون كل من حررها من قسوة شريكها الانسان فهل كان محمد صلي الله علية وسلم ينهي ابو بكر عن خروج اسماء الي الميدان الم يلقبها بلقب لم يلقب بة احد من اصحابة  عفوا واين انتم من اصحاب رسول الله ؟!!...... قال الله تعالي ( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثي) ولا ادعي العلم  في التفسير ولكن من الواضح ان كلا الرجل والمرأة مكلف و قال تعالي ( إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات ) اي خاطب الله عز وجل وأثنى على المرأة كما خاطب الرجل وأثنى عليه ... فالنساء شقائق الرجال في اللإسلام

ومع تقدم العصر وتبدل الحياة بظروفها أصبح الرجل هو القائد وهو الوزير وهو الرئيس وهو من يملك زمام الأمور
وهو من يقرر وغالبا ما تكون المرأة هي من تنفذ ... اي له القرار ولها الطاعة وقد يسمح لها بالمناقشة ولكن لا يمنح لها حق التنفيز... وليس المطلوب من المرأة سوى الطاعة لانها مجرد مرأة
ما أود قوله هو أن الإسلام لم يظلم المرأة وإنما ظلمها الإنسان الجهول الذكوري  فعصرنا هذا لم يمنح المرأة حقوقها التي منحها الإسلام إياه ويختلف وضع المرأة في مصر تحديدا وفي الاوساط الغير متعلمة التي يدب فيها الجهل اوصالها واتسائل كل من يدعي انة يحمل مباديء الاسلام في قلبة اين انت من رسول الله صلي الله عليه وسلم هل تحمل الماء علي كتفيك عندما تقطع المياة ام تحملها النساء علي ظهورها وهي تحمل جنينك في أحشائها هل تغير انت انابيب البوتاجاز ام نري  طابورا منهم يحملونها اين انت يا من تدعي سيرك علي هدي الهادي الامين ..المشكلة ليس في عمل المرأة خارج المنزل بل المشكلة احترام أدمية المرأة داخل المنزل وتتكلمون عن النقاب واتسائل اتحمون المرأة بنقابها أم ... أم تحمون انفسكم من أهوائها  وللحديث بقية يامن تؤمرون الناس وتنسون انفسكم

اذا اراد الله للعمر الروية......

الفئة: فلسفه أجتماعيه | أضاف: mamdouh
مشاهده: 419 | تحميلات: 15 | الترتيب: 4.5/50
مجموع التعليقات: 0
id="fb-root">