الرئيسية » ملفات » الاجتماعيات » فلسفه أجتماعيه |
2013-10-10, 3:23 AM | |
عندما
استخدم المتدينيين البراجماتيه المبدأ الميكافيلي فتطورت البراجماتيه ان ما نجده في الدين من منافع والهدوء، والسكينة
والطمأنينة، والسلام والاغتباط والمشاعر المتدفقة التي تلهب الصدور، استخدمها المتدينون لقبح جماح الشعوب الاقل
تديننا والاقصر قدرة علي الحيل والمراوغه فأستخدموا سذاجه عقولهم الناتجه عن جهل
مدقع او الرغبه في تكفير الذنوب واللاتجاه الي الله عز وجل اعتقادا منهم انهم
يشترون من اعمالهم الباقيه في الدنيا صكوك غفران لذنوبهم وسرعان ما يجعلون من
البرامجاتيه وسائط بينهم وبين الله ومن
هنا تم استخدام الدين في الفلسفه البراجماتيه كمخدر يستطيع الإنسان باعتياده إياه
أن يواصل حياته بقوة وحماس أكبر؛ ولهذا فإنه لن يهتم كثيرًا في التفرقه بين ما يرضي الرب او ما لايرضيه
فهو يكفيه ان يرضي عنه الوسيط فمنه يعلم دينه فلا سبيل له لذلك وكثير من
البرامجاتيه لايعلمون شيئا عن هذه الفلسفه الخاصه بل لايعلمون ان مبتدع هذة
الفلسفه انما هو ملحد امريكي استخدمها ليطوع الناس لافكاره الخاصه وعندما انتقلت تلك الفلسفه
الي اهل الاديان تفرقت اليهوديه وتفرقت المسيحيه وتفرق المسلمون , بل تقاتل ابناء
الفرقه الواحده وهم معتقدين ان الله معهم وانهم الفرقه الناجيه الوحيده ولم يسألوا
انفسهم سؤال بسيط واحد هل ممكن للانسان ان يؤمن الاخره لنفسه حتي يؤمنها الي غيره
؟! ولكن عندما ظهر ميكافيلي بنظريته الشهيرة (
الغايه تبرر الوسيله ) فتصدر المشهد البراجماتي في التطور واصبحت التجربه تقف عند
حاجز التطور فقد ادركوا ان الكمال الزائد للتطور يؤدي الي فناء الماده فأستحدثوا
تجارب مصطنعه من قصص وهميه وخرافات صدقها العامه من الناس وكان الصينييون هم اول
من ابدعوا هذا التطور بالخرافات القصصيه واعقبهم شعوب الديانات السماويه بترتيب
نزولها ولكنهم فشلوا بالطبع في الوقوف عند حاجز التطور فأصاب المتدينون الوهن فضعفت سيطرتهم علي العامه فتنقلو الي
الدين الاخر لانه كان صادقا ولم يصيب اصحابه الوهن لصدق رسالتهم السماويه فوجدنا
اليهود ينتقلون الي المسيحيه والمسيحيون ينتقلون الي الاسلام حتي المسلمين تفرقوا
فيما بينهم , واصبح الجميع ينتظر المخلص
لهم ولكن كل علي حسب معتقده فتجدهم في اليهود ينتظرون يهوذا والمسيحيون ينتظرون ميسا والمسلمون ينتظرون
المهدي وعبثا انتظارهم جميعا فهل ايقنوا ان المخلص سوف يأتي في عهدهم ام سيموتون
وهم ما زالوا ينتظرون ؟!! وكذالك لم يسأل كل منهم نفسه لما لا نكون كما
اراد الله لنا ان نكون فما حاجه لهم بمخلص اذا كانوا مخلصون فأذا جاء في عهدهم
اطاعوه واذا لم يأتي ماتوا مخلصون ؟!!!! اما الملحدون فهناك عجب العجاب ( نحن نتعجب
لاننا مؤمنون بوجود الله عز وجل ولكنهم غير مؤمنون فلا عجب بينهم ) لم يهتموا
كثيرًا بالتفرقة بين كون الخالق هو الله ـ جل شأنه ـ أو المادة، أو البحث عن كون
الله موجودًا أو غير موجود، أو على فرض وجوده هو واحد أو ثلاثة، أو أكثر بل على كل
إنسان أن يحدد صفات الإله الذي من الممكن أن يفيده الاعتقاد به. أي أنه لا يؤمن
بإله خالق، بل هو يخلق من عند نفسه إلهًا محدد الصفات يعمل على خدمة وإرضاء من
يؤمن به , ولكن هل نجحت البرامجاتيه بين الملحدون ؟ وقبل الاجابه علي هذا السؤال دعونا
نسأل سؤال اخر لايقل اهميه عنه هل وجود اله بهذا الشكل وتعددها هل يمكن ان يحقق
جانب من السيطرة او التمتع بحداثه التجربه نفسها ؟! بالطبع لا لانه ليس من الطبيعي ان يعتقد الفقير انه غني ثم
يحاول أن يستمد من هذا الغنى الوهمي المال الذي يبتغيه. ولهاذا نجحت البراجماتيه بين
المتدينين لانهم من الاساس يؤمنون بالله الواحد وبقليل من قصص الخرافيه والتقول
علي الرسل والانبياء او تفسير كلام الله علي اهوائهم عن قصد ( يقنعون انفسهم بوهم
انهم يرون الخير في هذا وسوف يسامحهم الرب) او عن دون قصد بترديد قصص وخرافات
وكلام لم يستبينوا حقيقته ولكنهم في نواياهم انها يجملون الدين ويزيدونه بريقا ( ولم
يسألواانفسهم هل هم من يجملون الدين افضل من خالق هذا الدين , اهل عجز عن الكمال
واعوذ بالله من هذا ) وهذا عن جهل فهم يجهلون الدين نفسه لان نور الله يأتي لينير
القلوب المظلمه قبل العقول الراكدة وعفوا اني مسلم فلن اتحدث اللا عن
المسلمين ليس لاني أجهل التحدث عن غيرهم ولكن ما الحاجه لان اتحدث عن غيرهم وهم في
الهم سواء ... وهذا في الحلقه القادمه
بأذن الله تعالي | |
مشاهده: 368 | تحميلات: 0 | |
مجموع التعليقات: 0 | |