الرئيسية » ملفات » الاجتماعيات » فلسفه أجتماعيه |
2013-02-21, 6:39 PM | |
الاخطار والفوائد من الاصوليه الدينيه للأسلام السياسي قبل الابحار في الاصولية الدينية ومدي وصولها الي التطرف الديني يجب علينا اولا ان ندرك ان الاصوليين ليسوا بمتطرفين فكريا أو عقائديا ونحن هنا لا نفرق بين الدين وأخر بل ننظر الي المشكلة بشموليتها وليست بخوصيه اصحابها , ولكننا لابد ان ندرك ان التجارب الاصولية الدينيه تختلف من دوله وأخري وديانه وأخري وأعتقد ان كلانا متأكد تمام التأكد ان البشرية بصفة عامة انحرفت بمسارها عن ادابها وعاداتها الدينية فأصبح هناك شرخ في العبادة والعمل بما يؤمنون من واقع كتابهم المقدس ومن هنا يبدأ التوغل الاصولي الديني داخل البلاد وخصوصا عندما يجد التربة الخصبة من الاضهاد وكبح الحريات وفقدان العدالة فتتحين الفرصة للركوب علي المعطيات وتثتأثر بالنتائج ويبدأ التحول التدريجي للدوله تحت لواء الاصولية الدينية كبديل سياسي واجتماعي وليس ديني بل يستمد من الدين قوته ليضفي علي وجودة الشرعية المقدسة وتتحول القرارات الي ضروريات تتجلي علي المحذورات وتبدأ معها كوابيس للدول الليبرالية واللوبي الرأسمالي العالمي بصرف النظر عن الانتماء الديني او العنصري ويعتقد خطأ ان القوة الامبريالية الرأسماليه ليس لها مصلحة في تولي الحركات الاسلامية الحكم في بلادها بل علي العكس انهم يتظاهرون بخوفهم منها ويعربون عن قلقهم الشديد وسرعان ما يمدوا جسور التفاهم وبعض التنازلات مما يظهر القوي الاصولية في مراكز القوي بين شعوبها وانها تغلبت علي الامبرياليه العالمية ولكن ماتنفك ان تتزعم المخابرات الغربية والامريكية تحديدا حرب خفية تخترق هذة القوي الاصولية بتوريطها في أعمال غير معلنة تكشفها امام الرأي العام مما يبدأ سيناريو القضاء عليها تدريجيا ولكن من خلال شعوبها لقد ادركت الولايات المتحدة تحديدا ان الحرب علي الدول الاسلامية حرب خاسرة من جميع النواحي بالنسبه لها حيث الفكر الديني والعقيدة الثابته لديهم ان الشهادة واجب مقدس للدفاع عن الارض او الدين بينما تتكلف الدول الغربيه ( الامريكيه والتحالفات الدوليه ) عواقب كثيرة مادية وادبية اما شعوبها فلا بد لهم غير المكائد المخابراتية.الفصل الاول : الاصولية الاسلامية بين الدين والسياسة : ما يلاحظ ان الاصولية الدينية بجميع افكارها لم تجتمع علي كلمة واحدة او مرجعيه اصولية متفق عليها فغرقوا في بحور المتناقضات وأختلفوا في الثوابت والاليات فظهرت قوي اصولية عدة فكان اكثرها انتشارا الاخوان المسلمين في مصر والوهابية في المملكة العربيه السعودية والكل تسابق الي شرف أحياء الخلافة الاسلامية وتمزقت الوهابية في الدول التي زحفت اليها وأصتدمت بالعادات والتقاليد بل تأثرت بالدويلات الصغيرة " المحافظات كما هي في مصر " وظهر منها السلفي والاصلاحي والسني .....الخ ولكنهم اثروا الجانب الدعوي أكثر من السياسي لحين اتاحة الفرصة لهم , غير فصيل تشعبت منه سرايا صغيرة اطلقوا علي انفسهم الجهاد الاسلامي ,وأهتموا بقواعد عريضة من ضحايا النظم الحاكمة السابقة في تكوين خلاياهم ومما لاشك فيه انهم علي اتصال مباشر بتنظيم القاعدة , فتبنوا عدد غير قليل من الاحداث الارهابية في مصر والجزائر علي الخصوص ومازالت هناك دعاوي كشفت عن نقابها وأصبحت قوة لايستهان بها , بينما الاخوان المسلمين اعتبروا انفسهم في حالة حرب مع الانظمه القائمه فتارة تتفاوض معهم وتارة تمدح فيهم وتارة تشحن المواطنين لكي تملؤ الصدور بغضا وحقدا علي الحكام وهناك من يقول الماسونية العالمية قد توغلت في قطاع عريض من الاصوليين ولكنها لاتنتشر سريعا حتي لاينكشف امرها مصادر التمويل : ساهمت الدول العربية البترولية في اغراق الدول المجاورة والدول الصغيرة الفقيرة بالديون وتعاملت معها بمدأ الديون الربويه والمنح المشروطة الغير معلنه رغم انها تنادي بنشر الاقتصاد الاسلامي ظاهريا , بينما في باطنهم الوقوف امام الفكر الليبرالي والامبريالية العالمية والسيطرة علي مناطق القوة والتوغل في دواخل الفكر الليبرالي الداخلي حتي لا تقوم لهم قائمة وهذا يعني ان وصول الاصوليين الي الحكم لا يخرجون منه اللا ببحور الدماء يدفع خلالها الابرياء من الشعب ضريبتها . الحالة المصرية بين الدين والسياسة : مما سبق هو توضيح بسيط للصراع القائم علي المستول الدولي بين الاصوليين ( الاسلاموسياسي) من جهة والامبريالية الامريكية (الليبراسياسي )... (( ويطلق هذا التعبير امبريالي على الدول التي تسيطر على دول كانت موجودة ضمن إمبراطورية الدولة المسيطرة وهي تستخدمها في تحقيق مصالحها بالاستعمار وقد بدأت الامبريالية الجديدة بعد عام 1860 بزعامه فرنسا وانجلترا ولكنها تشكلت في عام 1950 ولبست ثوب جديد بقيادة الولايات المتحدة الامريكية وتكوين حلف الناتو بينها وبين فرنسا وانجلترا للسيطرة علي مصالحها في الدول المعنية بالمصالح البداية: بعد هزيمة 1967 والانفتاح والهروب الي الدول النفطية رغبتا في تحقيق حلم الثراء تكونت الطبقة البرجوازية الصغيرة(( البرجوازية هي الطبقة المسيطرة والحاكمة في المجتمع الرأسمالي، وهي طبقة غير منتجة لكن تعيش من فائض قيمة عمل العمال، حيث أن البرجوازيين هم الطبقة المسيطرة على وسائل الإنتاج ( زراعة وصناعة ) ، حيث يشمل وصف البرجوازيين بالعديد من الفئات تنتهي بالبرجوازي الصغير وهم المقاولون الصغار وأصحاب الورش )) وأخذت من الدول النفطيه مراكز تكوين للثورة المضادة كمحاولة للقضاء علي الثورة الناصرية بعدما هربوا منها بأنقلاب الجيش علي الاخوان وأتخذوا من الستار الديني داعم لها وأرسوا مراكز قوي في البلاد ولها من مصادر التمويل ما يجعل مجارتهم من القوي اليسارية مستحيلا مهما كان برنامجها جيدا ومعبرا عن حاجات الشعوب ولا يجاريهم اللا برفع الوعي والفكر الثقافي الحر وليس الموجه من قبلهم ..في الحلقة القادم............ *** كما ظهرت الثورة الايرانية ظهرت الثورة المصرية *** اذا كانت الامبرياليه العالمية ضدد التيار الاسلامي فلماذا أحتضنته امريكا من قبل | |
مشاهده: 313 | تحميلات: 0 | |
مجموع التعليقات: 0 | |