الرئيسية » ملفات » الاجتماعيات » فلسفه أجتماعيه |
2013-02-15, 5:49 AM | |
- : المعني تقوم الليبرالية على الإيمان
بالنزعة الفردية القائمة على حرية الفكر والتسامح واحترام كرامة الإنسان وضمان حقه
بالحياة وحرية الاعتقاد والضمير وحرية التعبير والمساواة أمام القانون ولا يكون
هناك دور للدولة في العلاقات الاجتماعية، فالدولة الليبرالية تقف على الحياد أمام
جميع أطياف الشعب ولا تتدخل فيها أو في الأنشطة الاقتصادية إلا في حالة الإخلال
بمصالح الفرد او الاخلال بما هو متفق عليه في دستور هذة الدوله سواء
لصالح الجماعات او الافراد, أهم المباديء :- 1-
سيادة الشعب عن طريق
الاقتراع العام 2-
واحترام مبدأ الفصل
بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية 3-
عدم ممارسة السيادة
خارج المؤسسات لكي تكون هذه المؤسسات معبرة عن إرادة الشعب باكمله الفرق بين الليبراليه والديمقراطيه
:- الليبرالية لا تقتصر على حرية الأغلبية بل هي
في الواقع تؤكد على حرية الفرد وتحمي بذلك الأقليات بخلاف الديمقراطية التي تعطي
السلطة للشعب وبالتالي يمكن أن تؤدي أحيانا إلى اضطهاد الأقليات ايهما الانسب لاهل الاديان السماويه الليبراليه
أم الديمقراطيه :- الليبراليه فكر مطاطي يدور في فلك الحريه
الفرديه وهو الانسب لأهل الاديان السماويه لان الدول الملحدة الليبراليه بالنسبه
لها وباء علي المجتمع بأكمله بينما الدول ذات الحضارات الفكريه والدينيه تمثل
الليبراليه لها داعم اساسي للحوار والتعايش الفكري واساس من اسس التطوير والرقي في
نفس الاطار الديني والقيم الاخلاقيه والروحيه تعني الفصل بين آراء علماء الدين الإسلامي وبين
الإسلام ذاته , فالدين له اركانه الاساسيه التي لايختلف عليها ولكن الفقه يعتمد
علي رأي المفسر وفهم العالم له وهو يحمل الصواب والخطاء ويعتمد التفسير علي مدي
القدره العقليه والثقافيه لعالم الدين وهذا لا ينفصل كليتا عن ثقافة العصر الذي
يعيش فيه , هذا بخلاف انه يقرب وجهات النظر
بين العلماء ومورديهم ولايسمح لحجم الخلاف الدائر بين المذاهب الفكريه بالاتساع ,
ولكن الكثير من الائمه يكفرون من يدعي هذا الفكر او يدعوا له ولو كانوا يصلون
بجانبهم . هي مجموعه من الحركات
الفلسفيه وتعرف ايضا بأسم اللاهوت التحرري وكلمة (الليبرالية) هنا لا تدل على حركة
سياسية بل على حرية الجدل العلمي في المسيحية والمرتبط بفروع الفلسفة الدينية
المختلفة والذي نمى وتطور خلال عصر التنوير ولكنهم لا يتدا خلون في المعتقدات
المسيحيه بقدر محاولتهم لفهم حقائق وتطويرالفلسفه المسيحيه حسب علوم العصر وهناك
الكثير من الطوائف المسيحيه الراديكاليه تحارب هذا الفكر بضراوة .
تعرف بالحركة
الإصلاحية اليهودية ونشأ عنها وجود جانبان واحد إنساني يقبل الآخر ويحاول التعايش
معه بل ويرفض فكر الصهيونيه العالميه وموضوع شعب الله المختار وهو جانب أقل ما
يوصف به أنه هامشياً ، وجانب آخر غير إنساني عدواني يرفض الآخر تماماً ويستخدم من
الماسونيه واللوبي اليهودي ستار لتحقيق مصالحه وبينهم صراع كبير وكان اكبر هذا
الصراع عندما اعترفوا ان هناك ايات موضوعة لاغراض سياسيه في التوراة فحذفوا من
الصلوات اليهودية أية لإعادة بناء الهيكل وإشارات العودة للأرض المقدسة اسباب
محاربه الافكار الليبراليه في الديانات الثلاثه :- 1- الحرص علي منزله القائمين علي الطوائف بين
موريديهم متناسيين مصلحة دينهم وتعاليم ربهم 2- الحرص الشديد علي تحقيق اهداف واطماع
سياسيه من خلال افكارهم الدينيه وفتواهم 3- الرغبه في استمرار تحقيق المكاسب من اشعال
الفتن بين الاديان من جهه وبين الطوائف المختلفة في الدين الواحد. | |
مشاهده: 356 | تحميلات: 0 | |
مجموع التعليقات: 0 | |