الرئيسية » ملفات » الاجتماعيات » فلسفه أجتماعيه |
[ تحميل من المخدم (29.4 Kb) ] | 2012-12-31, 6:01 PM |
المتوكلون عليه سيفهمون الحق والامناء في المحبة سيلازمونه
لان النعمة والرحمة لمختاريه سفر
الحكمة9:3 وحدثنا الالباني عن رواية أبو
هريرة (حسن الاسناد ) وحدثنا ابن عساكر عن رواية أبو هريرة في صحيح
الإسناد. لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى تحابوا ألا
أخبركم بشيء إذا فعلتموهتحاببتم أفشوا السلام بينكم صدق عيسي وصدق محمد عليهم افضل الصلوات واذكي
السلام. ************************************************************************************** الحب أول وسيلة من وسائل الإيمان بل هدف للحصول علي
النعمة والرحمة من الله عزوجل ( الجنة) فكيف نحب لكي نصل إلي أول درجات السلام فيحدث الإيمان الحقيقي
؟ إن غياب حس الطفولة يجعلنا غير قادرين علي البساطة والعفوية بل
يفقدنا الأمل في الغد بحس راقي منفتح عن الحياة فنفقد معناها ويضيع عمرنا في جديتنا
الهزلية التي تباعدنا ولا تقرب بيننا,وتجعلنا لانستطيع التدبر في أعاجيب الكون
الربانية والإنسانية فكم من طفل يسأل من الله ؟ ولا نستطيع أن نرد عليه ليس خوفا
ولكن تبجيلا وتعظيما لله تعالي فمن الطبيعي أن يتأمل ويتعجب ويسأل ومن هنا تتكون
بداية الفلسفة الانسانيه بكل أنواعها فهل نعطي لنفسنا الفرصة لكي نتأمل في خلق
الله لما حولنا ونحسن معاملة ما انعم به علينا ؟. أو فكرنا في أن نعد نعم الله علينا ؟ فمن هنا يأتي الإيمان
والحب الأولي والإخلاص في المحبة لكل مايدور في محيط حياتنا فهي من نعم الله
علينا. فمن يرعانا ويشملنا برحمته ؟. تعلموا من أطفالكم عندما تكونوا لطفاء معهم يحبون
لطفكم وعندما تعاقبونهم يحبونكم طلبا للعفو , حركوا قلوبكم الجامدة لتتحرر وتتعلم كيف تحب دربوا أحاسيسكم
علي رؤية الحق فأن الأطفال مميزون في البصيرة القلبية ونحن نتحاذق علي الرؤية
العقلية الكاذبة تكيسوا بعقولكم وافطنوا الأمور بقلوبكم , اجعلوا
المحبة لله , تغمرون بها عباد الله اكظموا غيظكم إحسانا عسي الله يبدل حياتكم
سلاما. ((( الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ
وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ
النَّاسِ وَاللَّـهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ))) | |
مشاهده: 570 | تحميلات: 14 | |
مجموع التعليقات: 0 | |