عفوا اذا كان لديك قوة في ضبط الاعصاب فكمل القراءة وان لم يكن فأغلق واتركنا في هذا الهوس الذي نحن فية أو اترك تعليقك وراعي أداب دينك فالقد شاهدت بالامس القريب فيلم به من السذاجة مايكفي للندم علي الثواني التي اضعناها في الفرجة عليه فأذا كان محمد قائد ورمز المسلمين هكذا من الكذب والسذاجة وأذا كان يدعوا الي الارهاب وقتل من يعارض اتباعة الملقبون بالمسلمين وهل كتابه ( القران ) تشكل بهذا الشكل من بعض ايات من اليهودية والمسيحية فهذا كماعرضه الفيلم نوايه سيئه في مجملها لها هدفان الاول : سياسي ... فمع اقتراب الانتخابات الامريكيه واستفزاز مشاعر المسلمين يظهر مدي ضعف ادارة اوباما في الحفاظ علي الامريكيين خارج ارض الوطن الامريكي ويكون هذا هو الكارت الذي يلعب به مع اوباما نفسة نظرا لانه كسب الانتخابات الامريكية بتعاطف المسلمين الامريكيين انفسهم لما له من جذور افريقية اسلامية وهذا العدد لايقل عن 5 مليون مسلم لهم حق الاقتراع وهذة ضربه انتخابية من النوع اللا أخلاقي الذي يربك الخصوم ويعجزهم علي الرد السريع مما يجعل الاثر الجدلي قائم بذاته ومحاولات محوة في العادة تبوء بالفشل بينما الهدف الثاني : سياسي ديني وهذا مايعنيني كمسلم وكمصري ايضا ( الفتنه)... أي يشعل نار الفتن في بلدان بعينها وليس بجديد ان يكشف عن ان مصر واحدة منها بل قد تكون هي الاهم في هذة المجموعة علي الخصوص لما يعرف عن المصريين بأرتباطهم الديني وتعصبهم لمعتقداتهم التي هي سر بقاء مصر كما هي لم تتغير وان مرت بظروف كانت كفيلة بتغيير سمات اعتي الشعوب حضارة وتدين ولكن تخرج مصر من كل الكبوات سالمة غانمة وتعود لما كانت علية مما يزيد اعدائها حسرة فأدركوا ان الطريق الوحيد لضرب مصر هو قلبها فهو سر تواجدها وأستمرارها وعندما بحثوا عن مأوي هذا القلب لم يجدواغير وحدة شعبها بأختلاف افكارهم ومذاهبها بل بتعدد الديانات والمعتقدات المبنية علي هذة الاديان فهذا هو قلب مصر الذي اذا شرخ مجرد شرخ بسيط انهارت مصر كلها بكل مافيها من مسلمين ومسيحيين ويهود ايضا وهذا لن يحدث ابدا لان الدولة التي اسلمت لرب موسي لن يخزلها الله تعالي والدولة التي حمت عيسي لن يضيعها الله عز وجل والدولة التي ذكرها الله في كتابة ( القرأن ) بدولة الامان والتي انطلق منها رسالة التوحيد الي كل ارجاء المعمورة لن يضيعها الله تبارك وتعالي ولكن هل نقف مكتوفي اليد ننكر ونشجب ونحتج ونتظاهر أهل هكذا سيكون الرد علي كل من يهين الاسلام والمسلمين هل اخرجنا قانون يسمي اهانة رئيس الدولة وعجزنا عن اصدار قانون رادع لكل من يهين الانبياء والرسل ان القصة ليست في محمد (صلي الله علية وسلم ) وليست في الاسلام علي العموم انها خنجر مسموم في قلب امة متعايشة اساس تعاملها حسن المعاملة وقواعد الاخلاق ..... تعلموا من رسول الله ايها المسلمون كيف تكون المواجهة لهذةالاعمال التي اساءت لاصحابها قبل الاساءة للاسلام والمسلمين تعلموا كيف عامل رسول الله جاره اليهودي اثبتوا ان الاسلام دين حق من عند الله وليس دين من فعل راعي الغنم ثوروا لرسول الاسلام بتوثيق اعمالة واقوالة في اعمال فنية عالمية أعتقد قد أن أوانها من تلك الافلام التي نخجل من بعضها ونحن نشاهدها امام ابنائنا .... افلام تعرف الاجيال الجديدة ممن لايدينون بالاسلام انه دين سلام وان محمد حق رسول من عند الله وكتابه وحي من الله فهذا هوالجهاد الحقيقي ايها المسلمون اثبتوا للعالم انه مازال في كل الامصار الاسلامية مسيحيون ويهود وأوناس لايدينون بالله العزيز الحكيم أقر الاسلام بهم وترك لهم دينهم بل حث القرأن نفسة بعدم الاعتداء علي أحد فهذا هو الجهاد الحقيقي ((وَقَاتِلُوافِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ )) وليس ان نقول ان التوراة كذا والانجيل كذاوالمسيحيون يسيؤن في الاسلام وتذكروا ان الله تعالي قال((قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ )) ان اختفاء اصحاب الحناجرالقوية التي تتمسح في الاسلام لمصلحة سياسية بعدما صموا اذاننا من كثرة صياحهم في الثورة المنقلب عليها لأكبر دليل علي ضعفهم الايماني وسعيهم الدنيوي اما مسيحيون مصر ومصر بالتحديد هم يعلمون مايفعلونة ولايحتاجون ان يقول لهم أحد مايجب ان يفعلوة لاخوانهم المسلمين في هذا الوقت تحديدا لسبب بسيط جدا انهم مصرييون ......ليس لانهم مذنبون لاسمح الله ولكن لانهم يؤمنون بتعاليم عيسي علية الصلاة والسلام ويدركون من هو محمد عند المسلمين كما هو عيسي ولن ازيد فمصر محمد وعيسي
|