الختان:هو بتر أو إزالة جزء من الاعضاء التناسلية ومن المتفق عليه ان هذا فرض عين علي كل ذكر من دواعي الطهارة الشخصية ومما لها أهمية كبري في العملية الجنسية للذكر لما له من أظهار لعضو حساس قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: "الفطرة خمس أو خمس من الفطرة: الختان والاستحداد ونتف الإبط وتقليم الأظافر وقص الشارب". متفق عليه وقد اختتن إبراهيم عليه السلام وهو ابن ثمانين سنة كما ثبت ذلك في حديث متفق عليه، وقال تعالى: ( ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين). [النحل:123]. وقد اختلف الأئمة رحمهم الله في حكمه بعد اتفاقهم على مشروعيته. فقال الشعبي وربيعة والأوزاعي ويحيى بن سعيد ومالك والشافعي وأحمد هو واجب، وشدد فيه مالك حتى قال من لم يختتن لم تجز إمامته ولم تقبل شهادته. ونقل كثير من الفقهاء عن مالك أنه سنة، ، ولكن السنة عندهم يأثم تاركها فهم يطلقونها علىمرتبة بين الفرض والندب وقال ابن قدامة رحمه الله عنه في (المغني): إن الختان واجب على الرجال ومكرمة في حق النساء وليس بواجب عليهن وقد استدل الفقهاء على ختان النساء بحديث أم عطية رضي الله عنها قالت: إن امرأة كانت تختن بالمدينة فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل" رواه أبو داود. وجاء ذلك مفصلا في رواية أخرى تقول: إنه عندما هاجر النساء كان فيهن أم حبيبة، وقد عرفت بختان الجواري فلما زارها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها يا أم حبيبة هل الذي كان في يدك هو في يدك اليوم؟ فقالت نعم يا رسول الله إلا أن يكون حراماً فتنهانا عنه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بل هو حلال" وقال صلى الله عليه وسلم: " يا نساء الأنصار اختفضن (اختتن) ولا تنهكن أي لا تبالغن في الخفاض" رواه البيهقي في شعب الإيمان وجاء التعليل لهذا بأنه أحظى للزوج وأنضر للوجه وهو لضبط ميزان الحس الجنسي عند الفتاة وجميع ما سبق من الاستدلال علي ختان الاناث غير متفق عليه في صحة الاحاديث ولكن هذا لايمنع من استحبابة فهو من الفطرة فهي نشأت مع الطبيعة وتطوراتها الحسيه والمادية وحدثت ايام الفراعنة ( قدماء المصريين )حكم الختان للرجل : فائدة الختان للرجال معلومة إذ هو عند الرجال إزالة الجلدة التي تغطي الحشفة حتى تنكشف الحشفة كلها ولهذا فوائد صحية عظيمة ويكفي أنه اتباع لأمر النبي صلى الله عليه وسلم واتباع لسنة إبراهيم عليه الصلاة والسلام$0$0ختان النساء :ينقسم الختان الممارس فى العالم الآن لأربعة أنواع هى :$0$0الأول الخفاض السودانى ويسمى بهذا الاسم عندنا فى مصر وفى السودان يسمى الخفاض الفرعونى( ولاندري لماذا كلا البلدين يتبرأ منه وينسبه للأخري ) وهو أبشع الأنواع لأن فيه يتم إزالة البظر كاملا والشفرين الصغيرين والكبيرين ويتم خياطة النسيج الجلدى المتبقى لتترك فتحة صغيرة فى الجزء الأسفل من فوهة الفرج ليخرج منها البول ودم الحيض وأيضا يتم منها فيما بعد الجماع عند الزواج$0$0الثانى الخفاض المتوسط وفيه يتم إزالة الحشفة وجزء من البظر والجزء الأمامى من الشفرين الصغيرين وتتم خياطتهما$0$0الثالث الخفاض الشرعى ** ويسمى عند البعض خفاض من السنة وهو على نظامين :$0$0- تستأصل فيه غلفة البظر فقط - يستأصل فيه البظر كاملا$0$0الرابع الخفاض الخفى ويسمونه الساندويتش ويتم فيه ترك البظر كاملا ولكنه يخفى بخياطة الشفرين الصغيرين أو الكبيرين أو هما معا$0$0فرسان مصر $0$0مما سبق انه اتفق علي وجوبية ختان الذكور ولكن أختلف علي الوقت واتفق الجميع علي مكرمة للنساء في فعلة ولكن هل ترقي المكرمة لدرجة الوجوبية؟! ان مايحدث في ختان الانثي ماهو اللا نوع ازلال للنساء فبعدما كانت تدفن حيه خوفا من عارها في الجاهلية اصبحت يسمح لها بالعيش مقابل شرط فقدها مصدر من مصادر العار وكأن كل انثي تلد زانيه ان الاحاديث المستند عليها هي في الاصل احاديث معالجة لجريمه في الجاهلية حتي لا تفقد الانثي كامل احساسها كنوع من انواع حل الوسط حتي لاتحدث فتنة بين الناس فما بالنا برجل يتمتع بزوجة مختنه وتزوج بأخري هي ليست علي هذا الم كانت ستظلم الاولي وكان الدين الاسلامي رحيم بكل الخلق من ذكر وانثي ( اذا صحت الاحاديث من الاساس ) ولكن من الواضح انه لم ترقي لدرجة الوجوبية اي لا أثم علي تاركها... وان كان هناك مفسدة في الامر اليس من الافضل درء هذا الفساد واعطاء كل ذي حق حقة.. ان اختلاف العلماء الملحوظ في هذا الامر دليل واضح علي خوفهم من الفتوي نفسها فهم غير متأكدين منها وبعضهم يرميها علي كاهل السنة فهل بين ايديهم ما ثبت علي ان رسول الانسانية محمد علية افضل الصلاة والسلام اختتن بناته وهو يملك منهم اكثر من مالديكم من البنات عددا...$0$0اضرار الختان للنساء: $0$0 أكدت جميع المؤتمرات الطبية علي مدي أكثر من ثلاثين عاما أضرار الختان للإناث فعلي المدي القريب تؤدي إلي حدوث نزيف وهو أمر حتمي بكل احتمالاته ، فضلا عن الصدمة العصبية والنفسية نتيجة فقد كمية كبيرة من الدم ولإجراء هذه العملية في معظم الأحوال دون مخدر ، وقد تؤدي أيضا إلي الوفاة إذا لم يتيسر إنقاذ الفتاة ، وكذلك التلوث وإصابة البنت بإحتباس في البول في الأيام التالية للختان بسبب الخوف والألم وتورم الأنسجة مما يترتب عليه مزيدا من الألم مع إحتمال تلوث الجهاز البولي وعلي المدي البعيد ونتيجة خياطة الجلد الخارجي يمكن أن تنمو أكياس قد تصل إلي أحجام كبيرة تتطلب جراحة لإزالتها وإلا فيمكن أن تتلوث وتكون تقرحات، وغالبا ما تحدث مشكلات في الدورة الشهرية – احتباس الدم – لصغر الفتحة المتبقية بعد الختان مما يؤدي إلي تراكم بقايا الدورة والترسبات البولية في المهبل مما يعرضها إلي تكوين الحصوات المهبلية ويمكن حدوث العقم لصعوبة الاختراق الجنسي فضلا عن مشكلات جنسية تضر بالعلاقة الزوجية بين الرجل وزوجته وهذا هو الاهم حيث يكون مغذي حجة للرجال للزواج الثاني ويحدث الصراع بين الزوجتين ايهما يرضي الرجل أكثر ويكون ( كما يعتقد ) انه الربحان الوحيد مما يجعلة يفضل الزواج من الاصغر سنا ( يصل الرجل الي قمة نشوته الجنسية بل والاشباع قبل المرأة مما يصيبها بمشاكل نفسية ونفور تدريجي من العملية الجنسية )ان ختان الاناث لايجب بأي صورة من الصور ان يجرم او يباح فهو من الاشياء المتعلقة بالحريات الخاصة ولكن من حق الانثي التي تتأذي بأي شكل من الاشكال ان تقاضي مجتمع حكم عليها بالدنو و العارفحصنها من الرزيلة بدون ذنب اقترفته وفرض عليها نوع من الازلال النفسي والقصور الجنسي الذي هو في الاساس شيء احله الله تعالي لها ولزوجها كفا بكم ايها المفتون فلا تكونوا كمن لايقرأون وان قرأوا لا يفهمون وان فهموا يضلون ويضللون رفقا يا سادة بالقوارير فلا يكرمهم اللا كريم ولا يهينهم اللا لئيم صدق رسول رب العالمين
|