تألمنا جميعا من الاحداث الاجرامية (تحت عنوان جماعة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر )فمنا من تألم غيرة علي دينه الاسلامي الذي هو بعيد كل البعد عن العنف والاجرام واخرين هالهم المتغيرات في المجتمع وعدم احترام الاخر فمنهم من شعر ان العنفالحقيقي أت لا محالة وان الثورة بمفهومها الدموي علي الابواب , ومنهم من ادرك ان البلاد لن تسعهم ولن يكون لهم فيها عنوان ولكن هل لنا ان نفكر سويا من الذي يصنع هذا فقد جلست مع نفسي اراودها لكي تجيبني وتحاورني بعدما اصبح الحوار مغالبا بين الناس لاتشاورا بينهم......يمكن ان يفكرالقاريء العزيز ان اصابع الاتهام تشير بنفسها الي جهاز امن الدولة والسبب تخويفالناس من التيارات الاسلامية المتعددة فتكون الانتخابات القادمة 70% ممن سينجحون فيها لاينتمون الي هذة التيارات الاسلامية وبهذا يضمن النظام السابق عدم كشف عورةالنظام بأكملة وكفي ما رفع عنه الحجاب في الفترة الماضية وكذلك احراج الرئيس الحالي امام الشعب ... ولكن هل هذة هي الحقيقة هل يمكن ان يكون جهاز امني ( من اكبر واذكي الاجهزة في مصر ) بهذا السوء من الفكر والغباء التخطيطي ؟! ، الم يتعلموا الدرس بعد , ان اكبر خطيئه في هذاالنظام هو اقحام الداخلية في اتون السياسة فكانت اول ما احترق من لهيبها , لكن هناك رأي أخر لايقل اهمية عما سبق بل يكشف جانب ( ان كان صحيحا) الوجه الاخر من الخيانة والانفراد بالسلطة بتشوية الجمعات السلفية جمعاء فمن لايصدق ان وراء هذاهم امن الدولة بالطبع سيصدق انهم السلفيين ( الوهابيين ) علي غرار ما يحدث في المملكة العربية السعودية فيخاف المجتمع من السلفييين بل يتعمد اسقاطهم في الانتخابات القادمة , وبالطبع هناك فصيل واحد هو المستفيد الفعلي من هذا... يا ترى من يكون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل هم الاخوان مثلما ركبوا علي الثورة علي اكتاف الشباب المتحمس يلعبون نفس اللعبة مع السلفيين ليتم تجنيبهم وبطريقة قانونية عن طريق الشعب نفسةالخائف منهم ......؟ وللحق اقول ان السلفيين الحقيقيين في مصر لايجرون وراء المناصب و كاميرات برامج التك شو ولا يلعبون بالمشاعرالدينية لشعب مرهف الحس مع الله ولايحبون المناصب وينفقون الكثير من اموالهم في السر ولايعلنون , رغم ان اكثرهم فقراء !!! يؤمنون بوعد الله حق وصدق رسوله ومن الكتاب والسنه هم ناصحون ولكنهم في الدنيا ذاهدون ...... ويبقي السؤال الذي يجب ان يتم الاجابة عليه من هؤلاء ؟ وليس المقصود من يكونون , ولكن المقصود من ورائهم ؟ اليوم لا نسأل المجلس العسكري ولكننا اليوم نسأل السيد الرئيس المنتخب والسيد اللواء مدير عام الامن الوطني ولا نريد ان نسمع من السيد الرئيس ان البلاد محفوفة بالمشاكل والاخطار فنحب ان نذكر سيادته ان السادات رحمة الله تولي البلاد وهي مدفونه بالمشكلات !!.. ان الحزم في هذة المشكلة امر هام جدا لانها اما تكون لعبة انتخابية وسياسية ساذجة او بداية لعودة تنظيمات الجهاد والتطرف الي مصر وفي هذة الحالة لن تجد غيرسيناء ارض الفيروز وكرا وملازا لها , فلا تتسسبوا في وجود قوة دولية لحماية سيناء فهذا وان حدث عار عليكم لن تغتسلوا منه ابدا .. والي السيد المستشار/النائب العام.... من الذي قتل شاب السويس هل الاله الحادة ( الكتر ) ؟... ام أهمال في المستشفي وخدمة الاسعاف ؟ اماننا مازلنا في العصر الفاسد ونظام أرخص مايملك هو المواطن المصري؟؟!! نرجو التحقيق وأظهار الحق
| 
